إصلاح هذا التقاطع ببقعاء

أحببت من خلال هذا المنبر الإعلامي جريدة الجزيرة أن أذكر بحكمة هي ضالة المؤمن مفادها (أن تذهب إلى بقعاء خير من أن تأتيك) والذي يرى أو يمر عبر تقاطع طريق بقعاء مع الطريق الدائري لا بد أن يتذكر هذا القول المأثور وبالتالي يحاول تفادي المرور عبر هذا الطريق الذي تضاربت حوله الأقوال، فالأمانة تركته بحجة أنه مسؤولية وزارة النقل وكذلك تفعل النقل، والواقع أنني أكثرت مجادلتكم في محاولة مني لإيجاد وسيلة لوضع حد لهذا الخطر القائم بالحد الأدنى كوضع إشارة أو إقامة دوار ولم نتحدث عن جسور وأنفاق إلا إذا كانت حياة الناس ودماؤهم وممتلكاتهم لا تستوجب مثل هذا العمل المتواضع الذي لا يتطلب مزايدات ومناقصات..؟! حفظ الله البلاد وأهلها من كل مكروه والله المستعان.