وزير الداخلية العماني زار كلية الملك فهد الأمنية وأكاديمية الأمير نايف

* الرياض - حمود الوادي:
قام معالي وزير الداخلية بسلطنة عمان سعود بن إبراهيم البوسعيدي والوفد المرافق له أمس بزيارة لكلية الملك فهد الأمنية. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مقر الكلية مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الفدا ونائب مدير عام الكلية اللواء الدكتور خالد بن سليمان الخليوي وأركانات الكلية. وفي مستهل الزيارة شاهد معاليه والوفد المرافق له عرضا مصورا عن (كلية الملك فهد الامنية) يحكي مراحل تطور الكلية بين الماضي والحاضر. بعد ذلك تجول معاليه في أقسام ومعامل وأجنحة الكلية المختلفة التى تعكس مدى مستوى التدريب المتقدم الذي يحظى به طالب الكلية والتجهيزات الخاصة بذلك. كما اطلع معاليه على مركز الحاسب الآلى والبرامج الحديثة المستخدمة في مجال تطوير المهارات الحاسوبية لدى رجال أمن المستقبل. وزار الوفد العماني مركز تقنيات التعليم بالكلية اطلعوا خلالها على أقسام المركز المتعددة التي تحتوي على أجهزة عالية التقنية في الانتاج والمواد التعليمية والاستديو الاذاعي والتلفزيوني.
وفي الختام أعرب معالى وزير الداخلية بسلطنة عمان عن إعجابه بما تضمه الكلية من منشآت وتقنيات ضخمة تعين الطالب على تلقى العلوم الأمنية بالطرق الصحيحة والحديثة. رافق معاليه خلال الزيارة معالي المستشار الخاص لسمو وزير الداخلية الدكتور عبدالرحمن بن محمد الجماز وسفير عمان لدى المملكة سعيد بن على الكلباني.
كما قام معالي وزير الداخلية بسلطنة عمان سعود بن ابراهيم البوسعيدي والوفد المرافق له أمس بزيارة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التقى خلالها مع معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي الذي قدم له شرحا عن نشأة وأهداف الجامعة وماتقوم به من جهود في سبيل تحقيق الامن بمفهومه الشامل على المستوى الاقليمي والدولي.
كما تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الجامعة والجهات المماثلة في عمان. بعدها قام الوفد العمانى بجولة شملت مرافق الجامعة العلمية المختلفة حيث زار كلية الدراسات العليا وكلية علوم الادلة الجنائية وكلية التدريب ومركز الدراسات والبحوث والمعارض الدائمة والذى يشمل (معرض المخدرات والمؤثرات العقلية ومعرض الأسلحة ومعرض إصدارات الجامعة ومسرح الجريمة) إضافة إلى غيرها من المرافق حيث استمع معاليه إلى شرح مفصل عن المناشط التى تنفذها وسبيل تطوير الأجهزة الأمنية العربية ورفع كفاءة منتسبيها وصقل مهاراتهم التدريبية وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية. وقد عبر معالي وزير الداخلية بسلطنة عمان في ختام زيارته عن سعادته بهذه الزيارة التي أتاحت له الوقوف عن كثب على هذه المؤسسة الدولية الرائدة في مجال مكافحة الجريمة لاسيما الظواهر الاجرامية المستحدثة منها الإرهاب وغسل الاموال والجريمة المنظمة والالكترونية وغيرها من الجرائم.
وأبدى اعجابه بما شاهده من أمكانات مادية وبشرية تتمثل في التقنيات الحديثة والمناهج المتطورة والخبرات العلمية الأمر الذى يرتقي بهذا الصرح إلى مصاف أرقى المؤسسات العلمية على المستوى الاقليمي والدولي.