| |
أجهزة الأمن تنجح دائماً في التصدي للإرهاب 2006 عام إفشال المخططات الإرهابية
|
|
* أبها - عبد الله الهاجري: جاء بيان وزارة الداخلية الأخير استكمالاً للإنجازات الأمنية المتتالية التي حققها ولا يزال رجال الأمن يتصدون لكل من يحاول المساس بوطن يواصل تجفيف منابع الإرهاب بالعديد من الحملات والخطوات الاستباقية التي تؤكد حرص هذه الدولة قيادةً وشعباً على بقاء المملكة العربية السعودية بعيداً عن تنفيذ مخططات الفئة الضالة وأهدافهم الدنيئة، ومن يسهم في حبك هذه المخططات (الفاشلة) من خارج الحدود ومن داخلها. وكان بيان السبت 2-12-2006م في القبض على 136 شخصاً بينهم سعوديون ومقيمون يشتبه في انتمائهم إلى خلايا إرهابية أكد إحباط عمليات انتحارية كانت على وشك التنفيذ، والعثور على وصية لأحد الأشخاص الذين كانوا ينوون تنفيذ عملية انتحارية، والعثور على فتاوى متشددة تبيح قتل رجال الأعمال والتجار والسطو على البنوك وكذلك اعتقال أشخاص (غير سعوديين) هم قياديون في عدد من الخلايا. وفي هذا الصدد سجل عام 2006 إنجازات أمنية متقدمة وجاءت أهم أحداث هذا العام كما يلي: 1 - أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في يوم 21-8-2006 أن أربعة مسلحين كانوا مختبئين في مبنى بمدينة جدة المطلة على البحر الأحمر استسلموا بعد معارك مع قوات الأمن. موضحاً أن اثنين من المشتبه بهم كانا ضمن سبعة أشخاص هربوا من سجن بالعاصمة الرياض في يوليو الماضي. وقد أعلن التلفزيون السعودي في وقت سابق أن مسلحين قتلا في اشتباك مع قوات الشرطة في أحد أحياء مدينة جدة الواقعة على البحر الأحمر. وذكر المصدر أن وحدات الشرطة أحكمت السيطرة على المبنى الذي التجأ إليه أربعة مطلوبين في وقت سابق. واستغرقت عملية تبادل إطلاق النار بين الطرفين ست ساعات أكدت خلالها وزارة الداخلية أنها تسعى للقبض على المتحصنين داخل المبنى أحياء. وذكر التركي أن المسلحين بدؤوا بإطلاق النار على رجال الأمن عندما دخلوا المبنى لإلقاء القبض على رجل مطلوب، مضيفا أن السلطات قامت بإجلاء سكان المبنى الذي يحاصره رجال الأمن. وجاء الحادث بعد يوم من إعلان السلطات أنها ألقت القبض أمس على ستة أشخاص في المدينة أحدهم يمني. 2 - قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية إن السعودية في حرب مع الإرهاب حتى تجفف منابعه، مفيدا أن ظهور قيادات جديدة في صفوف القاعدة أمر ممكن. وأوضح سموه بعد لقائه الرئيس النمساوي في الرياض20-3-2006، أن اللقاء كان برغبة من الرئيس النمساوي، إذ كان مهتما بمعرفة الأوضاع الأمنية بالمملكة وسياسة المملكة الأمنية، وقد شرحت له هذه الأمور، وعبرنا له عن الرغبة في التعاون بما يخدم مصلحة أمن البلدين والأمن الدولي والتعاون مع كل العالم في مكافحة الإرهاب. وتعليقا على سؤال، هل يكون مقتل فهد الجوير نهاية قيادات الإرهاب في السعودية، قال وزير الداخلية: قد يكون هناك قيادات لا نعرفها.. وما زلنا في معركة مع هؤلاء. 3 - ألقت الأجهزة الأمنية في يوم 19-3- 2006 القبض على اثنين من المطلوبين أمنيا في الدمام والخبر. وقال مصدر بوزارة الداخلية: إن قوات الأمن اعتقلت أمس السبت اثنين من المطلوبين في كل من الدمام والخبر. وكانت الجهات الأمنية قد بدأت بمداهمة منزل أحد المشتبه بهم في حي الثقبة بمحافظة الخبر، حيث بدأت الجهات الأمنية بإقفال الطرق المؤدية لمنزل المشتبه به لتتم مداهمة إحدى الشقق في أحد المباني، حيث تم منع التجول في الحي للحفاظ على سلامة المارة وبعد مداهمة الشقة التي يقطنها المشتبه به تم إلقاء القبض عليه. كما قامت الجهات الأمنية بتطويق منزل في حي القادسية بالدمام وإلقاء القبض على مشتبه به آخر في العشرينات من عمره، حيث تمت محاصرة المنزل وإلقاء القبض عليه دون مقاومة تذكر. 4 - أشارت مصادر في 18-3-2006 عن الاستعداد لمحاكمة أكثر من عشرة أشخاص تورطوا في العمليات التي استهدفت ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض في 12 مايو 2003، وتمهد الجهات المختصة لاستكمال لوائح الادعاء على كل عنصر ممن كان لهم علاقة بتلك الحوادث، وعرفت تلك العمليات بأنها الأولى في سلسلة حوادث تلاحقت في السعودية وتبناها تنظيم القاعدة، وقد أسفرت هذه العمليات الثلاث عن مقتل 18 شخصا ، بالإضافة إلى منفذي الهجمات. 5 - أعلنت وزارة الداخلية صباح يوم الاثنين 27-2-2006م إن قوات الأمن قتلت خمسة أشخاص، واعتقلت آخر بعد حصارهم في منزل بضاحية الحمراء شرق العاصمة الرياض، يعتقد أنهم على صلة بالاعتداء الفاشل على المجمع النفطي في أبقيق الذي وقع الجمعة الماضي. وأوضح مصدر بوزارة الداخلية السعودية أن معلومات وصلت لأجهزة الأمن بوجود عناصر متورطة بمحاولة الهجوم على مجمع أبقيق النفطي منذ أيام، فحاصرت المنزل الذي يتحصنون به في الخامسة فجرا ورفض المطلوبون الاستسلام، فجرت اشتباكات عنيفة حيث دوت على مدى ساعات نيران الأسلحة الرشاشة وانفجارات القنابل. 6 - أعلنت وزارة الداخلية أن منفذي هجوم أبقيق الذي تبناه تنظيم القاعدة، استخدموا طنّين من المتفجرات، وذكرت الوزارة في بيان أن الهجوم نفذ بواسطة سيارتين من نوع بيك آب شحن كل منهما تحمل ما يزيد على طن من مادة نيترات الأمونال وكميات من متفجرات أخرى منها النيتروجلسرين وRDX. وأظهرت فحوص الحامض النووي أن جثتي منفذي الهجوم تعودان لمحمد الغيث وعبد الله التويجري، وهما من بين المدرجين على قائمة المطلوبين أمنيا للاشتباه في انتمائهم للقاعدة.
|
|
|
| |
|