| |
باشة الغيد
|
جعل السحاب اللي سقى صحصح البيد |
عقب الحسد والحقد والزور والكيد |
ينبت بها عرق الغلا والحبابه |
ياما بها الدنيا هدوس ونماريد |
تلعب على متن العين الربابه |
تعازموا على حلال الاجاويد |
كانوا كلاب وثم صاروا ذيابه |
يجيك واحدهم معه رمح ابو زيد |
يطعن وهو وقت المراجل زلابه |
عربيد واطي ينطح الفين صنديد |
وما دام في هذا الزمن لا غرابه |
حتى القرايب بين كره ومناقيد |
من عقب ما كانو ربوع وقرابه |
يا شيخة الخفرات يا باشة الغيد |
يا بسمة الاطفال يا فرحة العيد |
مالك ومال المشكله والطلابه |
الستر زين وما يبي زود تمجيد |
وبعض البشر ما يسترنه ثيابه |
والشاعره من دون شرط ولا قيد |
تصدح بصوت مثل صوت السحابه |
يسمع لها وسط المجالس تناهيد |
صفق لها الجمهور عطف ونجابه |
بس الحقيقه غير من غير تحديد |
إن الحيا نعمه وزين وذرابه |
ولا تعجبين بشعر بعض القواصيد |
اللي لهم وسط المحافل خطابه |
بعض القصيد اصبح صياح وزغاريد |
الشعر سلطان الشيم والتقاليد |
الشعر ميزان الفخر والرحابه |
محمد لطيف العنزي
|
|
|
| |
|