| |
خير للزرير أن يعرِّفني بمصادره أو أن يسكت!!
|
|
عزيزتي الجزيرة: أنتِ أكبر من أن تكوني مضماراً للتراشق بالكلمات جزافاً دون وجه حق أو مصداقية.. متناسين هؤلاء قوله سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}(36) سورة الإسراء. عزيزتي: يقول سبحانه وتعالى: {وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}(54) سورة الكهف. لذا يجب أن يترفَّع الإنسان في نقاشه عن الجدل العقيم، حيث لا هدف ولا نتيجة من ورائه تُرتجى.. لكن يا عزيزتي يجبر قلب الحقائق المرء إلى الولوج في عالم الجدليين لغرض إظهار الحقيقة.. وإنصافاً لنفسي وإبرازاً لحقيقة أنكرت وأملك براهينها لأنها تخصني شخصياً.. اضطررت لهذا العالم.. أما ما يتعلق بالمجتمع فلكل شأن فيه مسؤول عنه يملك ما لا أملك من حق الإيضاح. عزيزتي: عندما يرغب المرء في الرد أو التعليق على أي مقالة لا تشبع ما لديه من نهم أو لا تتضمن ما يريده وتهواه نفسه، فلا يعني هذا أن ينجرف مؤذياً للآخرين دون وجه حق.. وهذا يا عزيزتي للأسف ما ورد بالعدد (12476) وتاريخ 4-11-1427هـ من - صالح عبد الله الزرير - متطرِّقاً لما طرحه الكاتب الأستاذ - حماد السالمي - عن محافظة الرس من بنود.. وتواصلي معك عزيزتي هذا سأحصره في البند الذي يتعلَّق بي.. كمديرة سابقة لدار الحضانة الاجتماعية في محافظة الرس.. اسمحي لي عزيزتي بتوجيه سؤال للأخ - صالح - إذا كنت ترى أن ما ذكره الأستاذ - حماد السالمي مزاعم ومصادره غير ثقة.. فلماذا لا تتحلى بعكس ما تنكره عليه.. لماذا لم تتأكد من مصادرك قبل أن تطرح رأيك في (هل أُخرجت مديرة هذه الدار السابقة) أم هي التي خرجت؟ كنت أرجو أن تكون أكبر من طرحك فتراجع معلوماتك، لكن للأسف (خلق الإنسان عجولاً).. رغبتك بالرد أعمت بصيرتك عن تحري الدقة وتلمُّس الحقيقة متناسياً أنه (إن كان لك قلم وحدة ألفاظ) فللآخرين أقلام ونعمة لغوية ومهارة في عرض الحقائق لا الاندفاع وراء أناس نعرفهم بسيماهم الخافي عن الكثير والظاهر للمتعامل معهم بوعي ونفاذ بصيرة.. السيد الفاضل.. أحب أن أُصحح معلوماتك عني شخصياً (كما قلت المديرة السابقة) لم يزعم الأستاذ - السالمي - فيما ذكره عني وإن كنت أجهل مصادره.. وعلينا أن لا ننسى أن الوضع ما زال قائماً لم تطوه السنوات وللناس عقول تدرك بها وهم شهود الله في أرضه.. وحقيقة خروجي (لا إخراجي) من هذه الدار.. أبدأها بعظيم التقدير والولاء لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، ولصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد، حيث لا أنسى ما حييت موقفهما من طلبي نقل خدماتي، فهو شرف لي أن أحظى باهتمامهما الذي أنهل منه أسمى معاني القدوة في الدعم للمواطنة الناجحة وتحية شكر وثناء لسعادة وكيل محافظة الرس خالد العساف، والسيدة الفاضلة حرمه سلطانة العساف، على حرصهما ببقائي في إدارة هذه الدار ومعارضتهما على طلبي بالنقل سواء كان شفهياً أو خطياً للجهات المختصة أعلاها إمارة المنطقة وما يليها.. وصادق دعائي وشكري لكل مواطن شريف من ذكر أو أنثى ممن وقفوا معارضين تركي لهذه الدار ومطالبين بأسمائهم وأسمائهن ببقائي.. فالحمد لله.. يا شهود الله في أرضه. أما يا أخ صالح قولك: (كما زعمت ونقل لك) (فقد جانبك الحق).. ففي مجتمعنا الوظيفي من ينطبق عليه (ما لم تكن معي فأنت ضدي) ممن يتجملون بعطاء الآخرين.. ويحسبون أن على العاملين تحت إدارتهم عليهم الطاعة وإن كانوا على خطأ.. ويحبون أن يحمدوا بما لم يعملوا.. كما قال تعالى: {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ} (188) سورة آل عمران. وقولك الجهة (سابقة المسؤولية عني)، التي عملت فيها قرابة ربع قرن، منها 21 عاماً قضيتها في تأسيس وإدارة أول دار اجتماعية نسائية 100% في منطقة القصيم.. وأحمد الله أن هذه الخدمة لوطني ولمليكي وللمواطنين الشرفاء.. ونجاحي من عدمه في عملي أتركه لوليي سبحانه وتعالى، فهو كفيل بكشفه عن طريق شهوده في أرضه.. أستاذ صالح: لا علم لي بمدى معرفتك بنظام الخدمة المدنية لأن نقل خدمات موظف على رأس العمل من وزارة لأخرى يكون بناءً على طلبه وموافقة من الجهة التي سينتقل إليها بشروط وقيود فكيف يكون ذلك (إخراجاً لي) من فرع للشؤون الاجتماعية للعمل بوزارة الصحة في مستشفى الرس العام وعلى الكادر الصحي عند خير خلف، حيث الحرص على القدرات البشرية المواطنة واحتوائها ودعمها والثقة فيها. مرَّ عامان على تركي للشؤون الاجتماعية، وتعاف نفسي فتح أي باب للحديث عما حدث، لأن الله سبحانه وتعالى قد كفاني بعدالته لولا أن ما أشرت إليه عني قد اضطرني إلى هذا الإيضاح. عزيزتي الجزيرة: عذراً للإطالة، لكنها الحقيقة التي ينبغي معرفتها ممن وثقوا فينا ووقفوا معنا في تأدية الرسالة، سداً لباب الصيد في الماء العكر من قِبل الراغبين في الصعود على حساب الإساءة إلى الآخرين دون وجه حق.
لولوة عبد العزيز الحمدان المستشفى العام في محافظة الرس
|
|
|
| |
|