| |
إلى متى تزايد الأسعار؟
|
|
من وحي كاريكاتير هاجد حول زيادة الأسعار المنشور في الجزيرة عدد 12466 أقول: ما زالت التساؤلات الحادة تشكل دوائر الشكوى والتذمر من تلك الزيادات المتنامية في أسعار المواد التموينية وما زلنا ننتظر من وزارة التجارة رصد تلك التجاوزات في الأسواق والمحلات ومتابعة الجولات الميدانية للتأكد من الأسعار وإيقاع العقوبات التي تردع عشاق الجشع وهواة الاستغلال من التجار. ما زلنا ننتظر من وزارة التجارة موقفا جادا يضع حدا لمؤشر البضائع الذي ظل يرتفع شيئا فشيئا.. تساؤلات حائرة باتت تلامس أفواه المتسوقين وتتردد على ألسنتهم حول أسباب تلك الزيادات في الأسعار.. وأين دور حماية المستهلك في إيقاف هذه الزيادات. نعم.. نحن نتمنى من وزارة التجارة إيضاح الصورة وتعريف المواطن بالأسعار الأصلية وتقليص تلك الزيادات غير المبررة في السلع والمواد التموينية.. فهل تستجيب فروع حماية المستهلك لتلك النداءات؟ وفي نفس العدد نشرت الجزيرة تحقيقا مهما حول (قطع الغيار المغشوشة الخاصة بالسيارات) وما تسببه من هدر مالي وخطر على السائقين.. وحقيقة ان إغراق الأسواق بالقطع المغشوشة أمر خطير ولا سيما أن المواطن قد يلجأ إلى شرائها لارتفاع سعر القطع الأصلية.. غير مدرك للأضرار الناجمة عن هذا التوجه ووزارة التجارة مطالبة بمتابعة الغش التجاري واجتثاث جذوره ومعاقبة ممارسيه ومكافحة طرقه وتعرية أساليبه.
محمد بن عبد العزيز الموسى/بريدة ص.ب: 915
|
|
|
| |
|