| |
حملن شموعاً وصور وزير الصناعة الجميل احتجاج نسائي على تصاعد التوتر والاغتيالات بلبنان
|
|
* بيروت - رويترز: تجمعت مئات اللبنانيات، ارتدين جميعهن ملابس سوداء في كاتدرائية بكركي في بيروت للاحتجاج على تصاعد التوتر في لبنان والاغتيالات التي استهدفت شخصيات لبنانية مناهضة لسوريا منذ عام 2005م. وصلّت النساء في ساحة الكاتدرائية وهن يحملن الشموع وصور وزير الصناعة بيار الجميل المناهض لسوريا الذي اغتيل في 21 نوفمبر - تشرين الثاني. وألقى البطريرك الماروني في لبنان نصر الله صفير كلمة أمام المحتجات انتقد فيها خطط المعارضة المؤيدة لسوريا لتنظيم احتجاج سلمي واعتصام مفتوح في بيروت. وقال البطريرك صفير: إن الإضرابات والاعتصامات والنزول إلى الشارع وما سوى ذلك مما يلجئون إليه لا نرى أنه سيحل المشكلات بل سيعقدها. وأضاف: وتعلمون أيضاً أنه إذا نزل قوم إلى الشارع وقابلهم قوم آخرون ماذا يكون.. يكون في نهاية ذلك أنه سيكون هناك اصطدام ولا نعرف ما هي النهاية والنتيجة. وقد دعا حزب الله اللبناني وحلفاؤه في المعارضة المؤيدة لسوريا لتنظيم احتجاج سلمي واعتصام مفتوح في العاصمة بيروت للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لحكومة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة، وشاركت في الاحتجاج في بطريركية بكركي زوجات وأمهات مسؤولين لبنانيين مناهضين لسوريا اغتيلوا منذ عام 2005م. ودعت سهام تويني أرملة الصحفي جبران تويني الذي اغتيل في ديسمبر - كانون الأول الماضي إلى محاكمة المسؤولين عن الاغتيالات. ويقول حزب الله الشيعي وحلفاؤه -حركة أمل الشيعية برئاسة نبيه بري رئيس مجلس النواب والتيار الوطني الحر بزعامة ميشال عون المسيحي- إنهم يريدون مشاركة فعالة في صنع القرار تعكس تمثيلاً أفضل في الحكومة وتعكس ثقلهم السياسي. وكان ستة وزراء استقالوا هذا الشهر مما أضعف حكومة السنيورة، وسحب حزب الله وحلفاؤه وزراءهم في الحكومة بعد رفض تحالف الأغلبية مطلبهم تمثيلاً أفضل في الحكومة. ويقول مناهضون لسوريا إن الاستقالات جاءت لتقويض جهود إنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة المشتبه بضلوعهم في مقتل رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
|
|
|
| |
|