حينما تمَّ الإعلان عن أسماء المرشحين للحصول على لقب الأفضلية في آسيا، كان مسار الجوائز يأخذ منحاه الطبيعي، حيث إن الرتم التنظيمي كان موفقاً لغاية الوصول لإعلان أسماء الحاصلين على المراكز الثلاثة لجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2006م، حيث فُوجئ الجميع بأن الكويتي بدر المطوع حلَّ ثالثاً، ثم الشلهوب، ثم خلفان، وبعد نهاية الحفل تمَّ اكتشاف أن الشلهوب كان ترتيبه الثالث، والمطوع الثاني، وهو ما يجعل من تنامي فرضية وجود تغيير في الأسماء قبل بداية الحفل وعدم التنسيق مع منظمي الحفل فرضية واقعية.. مؤكداً أن وراء الأكمة ما وراءها، لا سيما وأن حفلاً بهذا الحجم لا يُفترض فيه الخطأ واللخبطة إطلاقاً، خصوصاً بوجود رئيس الفيفا جوزيف بلاتر، لكن حصلت اللخبطة وضاعت الجمالية لأن الضوابط فردية بحتة ومزاجية في أحيان كثيرة!!
|