Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482الريـاضيـةالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

عبدالله القحطاني مدير اللجنة المنظمة لأسياد الدوحة 2006:
جاهزون لاستضافة عشرة آلاف رياضي آسيوي في حدث تاريخي

*الدوحة -موفد الجزيرة سلطان الجلمود:
أكد مدير عام اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية 2006 التي تستضيفها قطر السيد عبدالله القحطاني جاهزية الدوحة لاستضافة البطولة.. وقال: إن كافة الاستعدادات انتهت لانطلاق الحدث الآسيوي الكبير هذا اليوم الجمعة. ونوه إلى أن الدورة سوف تشهد جملة من المفاجآت ولاسيما في حفل افتتاحها الذي وصفه بغير المسبوق.. إلى التفاصيل:
* ما هي آخر استعداداتكم لاستضافة الحدث الكبير دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006؟
- أستطيع القول: إن كلا من الأعمال المتعلقة بالدورة قد تم الانتهاء منها سواء المرافق الرياضية أو غير الرياضية من الجوانب الخاصة بالهوية المؤسساتية للألعاب فضلاً عن إنهاء الأمور الخاصة بنظم وتكنولوجيا المعلومات، وقد تم إنجاز جميع الأعمال نهاية شهر أكتوبر بحسب قوانين المجلس الأولمبي الآسيوي. هذا على صعيد البنية التحتية الخاصة بالمرافق والملاعب، أما بالنسبة للتحضيرات الخاصة بفرق عمل جميع المرافق، فلقد أنهى موظفو الدورة العمل من خلال مواقعهم في المنشآت للعمليات التشغيلية واللوجستية التي بدأت في شهر نوفمبر بالإضافة إلى استلام أكثر من 50.000 موظف ومتطوع ومزود للخدمات تصاريحهم الأمنية والزي الرسمي الخاص بالألعاب.
* كم هو عدد الألعاب المعتمدة في البطولة؟ وعدد المشاركين فيها؟ وعدد الرياضيين المشاركين بشكل عام كشخصيات رياضية وإعلامية وضيوف والمتوقع حضورهم إلى الدوحة من أجل الدورة؟
- تعتبر دولة قطر أول دولة عربية تستضيف دورة الألعاب الآسيوية وثاني دولة غرب آسيوية بعد إيران تحظى بهذا الشرف، وتوجد لدينا سلسلة من الأوائل التي نفتخر بها حيث ستشارك 45 دولة وإقليما آسيويا للمرة الأولى في دورات الألعاب الآسيوية، وستكون كذلك أول دورة للألعاب الآسيوية تشهد مشاركة 39 رياضة منها 28 رياضة أولمبية في منافساتها التي تبلغ لأول مرة 424 منافسة، وأول دورة ألعاب آسيوية تستضيف رياضتي الشطرنج والثلاثي الحديث، وباشتراك حوالي 10.500 رياضي وإداري وفني للمرة الأولى. وسيعمل على تغطية دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 ما يزيد عن 2.400 صحفي و 1.500 قناة تملك حق البث لأكثر من 4.7 مليار مشاهد. أما عدد الضيوف المتوقع من كبار الشخصيات والزوّار واللجان الأولمبية والاتحادات الدولية فهو قرابة 12.700 ضيف.
* كم هي عدد اللجان المشكلة والعاملة في البطولة؟ وما هي هذه اللجان وأعضاؤها؟
- يوجد في اللجنة المنظمة 12 إدارة ووحدة خاصة ونائبان. ويدير هذه الإدارات والوحدة الخاصة 14 قطريا يتمتعون بالخبرات والمؤهلات المطلوبة لإدارة الأعمال اليومية بالإضافة إلى التأكد من سير العمل في إداراتهم بما يضمن نجاح الألعاب، ولتوضيح الهيكلة الخاصة بعمل هذه اللجان، فإن الهيكل التنظيمي ينقسم إلى قسمين، الدعم الإداري والعمليات. ويندرج تحت الدعم الإداري إدارات الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية والمراسم والعلاقات الدولية وإدارة التسويق والعلاقات العامة والاحتفالات والفعاليات الثقافية. أما بالنسبة للعمليات الخاصة بالدورة فيندرج تحتها إدارة خدمات الألعاب التي تشمل المواصلات واللوحات الإرشادية وبرنامج مكافحة المنشطات والشؤون الصحية بالإضافة إلى الشؤون الخاصة بالمحافظة على البيئة وعمليات التموين والتغذية والإقامة. أما الإدارات الأخرى فهي نظم وتكنولوجيا المعلومات وإدارة المنشآت وإدارة الشؤون الامنية والشؤون الرياضية والبث الإعلامي وقرية الرياضيين، أما الوحدة الخاصة فتعنى بشؤون التخطيط والتنسيق والمتابعة وتابعة مباشرة للمكتب التنفيذي.
* هل وجدتم أية صعوبات من خلال الاستعدادات الحالية لاستضافة الدورة؟
- هي ليست بصعوبات، ولكن تحديات. فمثلاً أعتقد الكثير بأن ثقافة التطوع غير موجودة في دولة قطر، وأن اللجنة المنظمة ستواجه التحدي الأعظم في استقطاب المتطوعين للدورة. ونفخر اليوم بتقدم أكثر من 30.000 مواطن ومقيم في دولة قطر بطلبات التطوع على الرغم من حاجة اللجنة المنظمة لخدمات 16.000 متطوع فقط الأمر الذي يدعو إلى الفخر وإشارة واضحة إلى تكاتف المجتمع المحلي لإنجاح الدورة.
* كيف سيكون حفل الافتتاح الخاص للدورة، وهل سيعتمد كما هو معتاد على المهرجانات والعروض الرياضية والاستعراضات الراقصة أم سيختلف عن ذلك؟ وهل ستكون هناك مفاجآت خاصة، وما هي هل لنا أن نطلع عليها إن أمكن؟
- حفل الافتتاح سيكون مميزا وغير مسبوق، وليس كما هو متعارف عليه في الأحداث الرياضية العالمية، وسيتضمن مفاجآت عديدة منها لحظة إيقاد الشعلة التي ستكون مفاجأة بحد ذاتها من حيث الأسلوب والتقنية المتبعة. سيستغرق حفل الافتتاح نحو ثلاث ساعات بمفاجآت كل نصف ساعة حيث سيتساءل الحضور إن كانوا في استاد خليفة أو المشاهدين على حد سواء ماذا بعد؟ ولقد قمنا بتخصيص 40 دقيقة لدخول الرياضيين المشاركين أرض الملاعب بطريقة مبتكرة.
* هل سيكون حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة كسائر احتفاليات افتتاح دورات الألعاب الآسيوية أو الأولمبية السابقة؟
- أستطيع أن أؤكد بأنها ستكون مختلفة تماماً عما تعودنا عليه في السابق. وسوف يترك حفل الافتتاح أثراً كبيراً في نفوس جميع من يشاهده ويتابعه وحاسماً في إقبال الجماهير كافة على متابعة المنافسات بعد ذلك.
* نجاحكم في استقطاب مجموعات عالمية وكوادر خبيرة في التنظيم والإدارة خلال بطولة غرب آسيا الماضية، هل سيكون لها تواجد أيضاً في هذه البطولة أيضا.
* وما هي الأدوار التي ستقوم بها هذه الخبرات الأجنبية؟
- تقام دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بجهود مشتركة بين القطريين وذوي الخبرات من الأجانب، ولقد اعتقد بعضهم بأن جميع المنضمين هم من الأجانب في دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة، وذلك لسبب وحيد هو أن جميع الموظفين يرتدون الزي الرسمي للألعاب ما عدا العاملين والمتطوعين في إدارة المراسم والعلاقات الدولية، وذلك لإبراز الاعتزاز بالزي والتراث والتقاليد القطرية، أما بالنسبة للموظفين والمتطوعين القطريين في باقي المواقع الأخرى فيرتدون الزي الموحد للعاملين بالدورة، وهو ما لم يتح لبعضهم ملاحظة العدد الكبير من الكفاءات القطرية المشاركة في تنظيم الدورات السابقة.
بإحصائية سريعة، يصل عدد الموظفين في اللجنة المنظمة إلى 1800 موظف من 76 جنسية، يشكل القطريون منهم النسبة الأكبر بحوالي (14%)، وهذا ليس بالأمر الجديد حيث إننا قد أثبتنا من قبل قدرة القطري على التنظيم وإدارة الفعاليات المختلفة إن كانت رياضية أو اقتصادية أو سياسية في السنوات الأخيرة، وهذه هي أكبر نسبة مقارنة بالجنسيات الأخرى الذي يأتي بعدها الجنسية الهندية ومن ثم الأسترالية واليونانية والأمريكية والجنسيات الأخرى. كما نفخر بوجود عدد كبير من الكوادر والخبرات العربية ضمن طاقم العاملين والمتطوعين أيضا.
وتعكس هذه الجنسيات سياسة اللجنة المنظمة في استقطاب الأشخاص الذين عملوا مسبقاً في لجان تنظيمية لأحداث رياضية كبرى، فالأجانب العاملون في اللجنة جاؤوا إلينا من دورات ألعاب أولمبية وآسيوية بالإضافة إلى العديد من الأحداث الدولية الأخرى والمشهود لهم بالخبرات التنظيمية.
وهناك سياسة أخرى تتبعها اللجنة المنظمة، وذلك بوضع معظم هذه الخبرات الأجنبية التي جاءت من الخارج في أماكن عمل قريبة جداً من القطريين من خلال بيئة عمل تفاعلية واحتكاك عملي يومي، مما يؤدي في المحصلة إلى إكساب الكفاءات القطرية خبرات فنية وإدارية إضافية في المجالات المتخصصة العالمية التي تملكها الخبرات الأجنبية من عملها السابق.
وستكون النتيجة بالطبع انخراط القطريين بأدق تفاصيل التخطيط والتكامل التنظيمي الذي سيولد جيلاً من القطريين المؤهلين على تنظيم واستضافة دورات ألعاب بحجم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، وحتى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية. باختصار نحن لم نستعن بخبراء من بعض الدول الأوروبية، ولكن قمنا بتوظيف موظفين أكفاء من مختلف الجنسيات وبعضهم من أوروبا، ولكن على أساس تنافسي من حيث الخبرة وليس من حيث الجنسية.
* اعتمدتم موقعاً خاصا للبطولة على موقع شبكة الإنترنت، وهذا شيء تشكرون عليه بالدرجة الأولى.. باللغة الإنجليزية فقط، فلماذا غابت اللغة العربية عنها؟
- طبقاً للوائح وقوانين عقد المدينة المضيفة مع المجلس الأولمبي الآسيوي فإن اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية لدورات الألعاب الآسيوية، فالأمر ليس اختيارياً من قبل اللجنة المنظمة. كل مدينة مضيفة تفخر بلغتها الرسمية ولكن ذلك سيؤدي إلى تنظيم دورات ألعاب آسيوية بلغات مختلفة مما يصعب من إيجاد مراجع موحدة للاستفادة منها في الدورات القادمة.
أما بالنسبة لنا ولتمكين كافة الدول المشاركة وخاصة من غرب آسيا والناطقة باللغة العربية ما عدا إيران، فلقد قمنا بتوفير عدد من المطبوعات واللوحات الإرشادية باللغة العربية ذلك لتسهيل مشاركتهم في الدورة. كما قمنا بإضافة رابط باللغة العربية خلال الدورة لتمكين الإعلاميين العرب من متابعة كل النتائج والتصريحات باللغة العربية.
* كانت هناك بعض الإشكاليات الطفيفة التي واجهتكم في بطولة غرب آسيا والمتمثلة في سكن الوفود، كيف ستتغلبون على هذه المعضلة في الدورة خاصة، وأن الوفود المشاركة واللاعبين المشاركين والإعلاميين والإداريين سيكون عددهم يفوق العدد السابق إلى أكثر من الضعف تقريبا؟
- نعتبر وجود برنامج رسمي للفعاليات التجريبية يتم تنفيذه في الفترة المؤدية لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة أمرا حيويا لتحقيق الأهداف الرامية لإنجاح هذه الدورة، وكانت تجارب الدورات السابقة هي الدافع لتطوير برامج اختبارية مصممة لتتناسب مع الظروف وعمليات التخطيط الملائمة لقطر، وذلك باستدعاء الدروس المستفادة، وليس التكرار لبرامج الاختبارات التجريبية للأحداث الرياضية العالمية الرئيسية.
لذا فإن الفعالية التجريبية هي الحدث الذي يسمح للجنة المنظمة اختبار خططها وسياساتها وإجراءاتها في وقت مناسب من أجل إتقان تنفيذ المنافسات المختلفة خلال فترة الدورة.
من هذا المنطلق أتاحت دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة التي أقيمت في ديسمبر 2005 فرصة نادرة لنا لاختبار أنظمتنا وعملياتنا المختلفة المتصلة بإحدى عشرة لعبة رياضية من بين التسع والثلاثين رياضة في الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، وباستخدام عشرة من بين سبعة وأربعين من المرافق التي ستشهد المنافسات الرياضية المختلفة في الدورة القادمة.
ولقد تم رصد وتسجيل حصيلة التجربة من دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة بواسطة الجهات المختصة كل في مجالها بالإضافة الى استخلاص وتبادل المعلومات فيما بين الفرق المختلفة، وقد ساعدت الدروس المستفادة اللجنة المنظمة في تحديد وتخطيط الفعاليات التجريبية القادمة من أجل مزيد من الاستعداد للألعاب الآسيوية.
ولقد قمنا بتنظيم ثلاث فعاليات تجريبية تلت دورة ألعاب غرب آسيا وهي بطولة كأس العالم للثلاثي الحديث في شهر مارس 2006 وتحدي اللجنة المنظمة في أسباير في يونيو 2006 الذي صمم لاختبار مكونات المرفق لكونه واحدا من المرافق الجديدة الذي سيشهد سبع منافسات مختلفة، كما قمنا بتنظيم تحدي اللجنة المنظمة في ميدان اللوسيل للرماية والقوس في سبتمبر 2006 ولدينا برنامج لاختبار مدى الاستعداد للدورة بداية نوفمبر 2006، وذلك لإخضاع فرق عمل اللجنة المنظمة وشركائها لبرنامج اختبار عن مدى جاهزيتهم للدورة، وسيكون البرنامج مصمما بشكل يتيح ممارسة أساليب حل القضايا والمشكلات في مختلف المرافق وعلى كل مستويات المسئولية للفريق العامل بالألعاب. وسوف تشتمل هذه الاختبارات على تمارين عملية قائمة على استخدام إمكانات المرافق المختلفة، كما ستشتمل على تجربة يستخدم فيها أسلوب المحاكاة بتطبيقات الكمبيوتر.
هذا بالنسبة لاستراتيجية الفعاليات التجريبية، أما بالنسبة للإقامة فهي ليست بالضعف بل ستكون حوالي 9 أضعاف المشاركين في دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة. فبالنسبة للإقامة ستكون في قرية الرياضيين التي ستستقبل جميع الرياضيين المشاركين والإداريين والأطقم الفنية وبالتالي تحل المشكلة التي كانت قائمة في دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة حيث تم توزيع الوفود المشاركة على عدد كبير من الأماكن السكنية مع تفاوت في درجة جودة السكن، ولكن خلال دورة ألعاب الدوحة 2006، فإن الجميع سوف يقيم في نفس المكان. أما بالنسبة لإقامة كبار الشخصيات وأعضاء المجلس الاولمبي الآسيوي والاتحادات الدولية، فستكون في ثلاثة فنادق في الدوحة. أما بالنسبة للإعلاميين، فستكون إقامتهم في عدد من الأبراج السكنية في منطقة الخليج الغربي التي ستترك إرثا بعد الدورة من ناحية زيادة عدد الشقق في الدوحة.
* وما هو دور الشباب القطري من حيث المشاركة في هذه البطولة... وأعني هنا دورهم في اللجان العاملة في البطولة؟
- يعتبر الشباب القطري العمود الفقري لهذه الدورة، ومن الأسباب الرئيسية لاستضافتها، وذلك لترك جيل من الخبرات والكوادر المحلية المؤهلة لاستضافة الكثير من الأحداث الرياضية وغير الرياضية في المستقبل كما أسلفت سابقا. وكما أشرت سابقاً، فإن الإدارة العليا المسؤولة عن وضع الخطط والاستراتيجيات جلها قطريون، والنسبة الأعلى العاملة في اللجنة المنظمة هي من القطريين.
بالنسبة للمركز أو المراكز الإعلامية، كيف سيكون وجودهم في البطولة بحيث هل سيكتفى بمركز إعلامي واحد أم سيكون هناك أكثر من مركز، وإن كان فأين ستكون مواقعهم؟
يعد الإعلاميون النبض الحقيقي للدورة فمن غير الإعلاميين، لن يعرف العالم عن هذه الدورة أو غيرها من البطولات العالمية، فدور الإعلام غني عن التعريف، وهو الذي سيقول كلمته الأخيرة في نجاح الدورة وهو بحق الذي سيرسخ مكانة قطر كعاصمة للرياضة في الشرق الأوسط، لهذا قمنا باستحداث مراكز إعلامية في جميع المرافق والملاعب التي ستشهد المنافسات الرياضية بالإضافة إلى المركز الإعلامي الرئيسي الذي يقع على مساحة 20.00 متر مربعا، قسم منه للصحافة المقروءة والمكتوبة، والآخر مقراً للبث الإعلامي الخاص بالقنوات التلفزيونية، كما يضم المركز الإعلامي الرئيسي ثلاث قاعات للمؤتمرات الصحفية بينها واحدة تستوعب 500 إعلامي، وفيها سيتم عقد المؤتمر الصحفي اليومي للجنة المنظمة. أما القاعتان الأخريان فيمكن لأي جهة إعلامية أن تجري فيها مقابلات جانبية، وسوف يتم تسليم المركز الإعلامي الرئيسي في الموعد المخطط له ليبدأ أعماله قبل بداية الدورة في 1 ديسمبر 2006، كما سيضم المركز الخدمات المختلفة من خدمات مصرفية وبريدية وبنكية بالإضافة إلى المنطقة المخصصة للطعام تستوعب نحو 800 شخص.
* هل هناك ملاعب واستادات رياضية تم اعتمادها من أجل هذه البطولة أم أن الملاعب التي ستحتضن المنافسات هي نفسها التي شهدت منافسات بطولة غرب آسيا فقط؟ وإن كان هناك ملاعب جديدة هل يمكن لنا أن نعرف ما هي أو الاطلاع عليها؟
- استضفنا في دورة ألعاب غرب آسيا الثالثة 11 رياضة أما دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، فسيتم استضافة 39 رياضة، فبالتأكيد سيتم استخدام العديد من المرافق والملاعب التي لم يتم استخدامها في الدورة السابقة. يمكنني تسليط الضوء على عدد من المرافق، ومنها منطقة أسباير التي كانت تعرف باسم المدينة الرياضية التي تضم الصالة الداخلية التي ستستضيف سبع منافسات رياضية واستاد خليفة الذي سيشهد حفلي الافتتاح والختام بالإضافة إلى منافسات ألعاب القوى، كما تضم منطقة أسباير مركز حمد للرياضات المائية وصالة داخلية لكرة السلة فضلاً عن الموقع المؤقت لكرة الطائرة الشاطئية، أما بالنسبة للمواقع الأخرى، فمنها المواقع المؤقتة التي ارتأينا أن نؤجل عمليات التشييد الخاصة بها إلى الربع الأخير من هذا العام، وذلك لتفادي إنجاز الأعمال الخاصة به من غير الاستفادة القصوى منه، ومنها موقع منافسات الهوكي وموقع منافسات الكانو- كاياك وغيرها.
* كانت بطولة غرب آسيا التي استضافتها قطر بمثابة بروفة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، فما هي أهم الملاحظات والفوائد التي خرجتم بها من تلك البطولة وتم استدراكها في تنظيم الدورة المقبلة؟
لقد استفدنا كثيراً من تنظيم دورة ألعاب غرب آسيا، ومن أهم الفوائد التي استفدنا منها هي ضرورة تواجد فرق العمل في كل منشأة قبل فترة المنافسات وذلك لضمان تناغم العمليات التشغيلية والعملية للمنافسات الإضافة إلى تعرف فرق العمل على بعضها البعض، وما سيقومون بإنجازه خلال الدورة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved