| |
من دوحة الأسياد الإبهار ماركة قطرية عبد الله العجلان
|
|
على الرغم من عالمية الحدث من حيث تعداد الألعاب واللاعبين والوفود والدول المشاركة، وضرورة أن تتوفّر له كلُّ الجهود والإمكانات والتجهيزات والعقول اللائقة به والقادرة على استيعابه، إلاّ أنّنا على ثقة بأنّ الإخوة القطريين سيتفوّقون - كعادتهم - على أنفسهم، وسيكون الإبداع شعارهم لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة، والتفوُّق اللغة الدارجة والمفهومة والمستخدمة في كلِّ الأماكن وعلى ألسنة الجميع من كافة شعوب كبرى قارات العالم .. وبدءاً من حفل الافتتاح مساء اليوم سيكون الإبهار حاضراً ولافتاً وعنواناً للنجاح القطري في استضافة هذا النوع من البطولات، هو التحدي بعينه والإصرار بأجمل ألوانه وأسمى معانيه، والإعجاز ليس باحتضان صخب وزحمة وشراسة الأسياد فحسب، وإنّما بتقديمه أمام العالم بصورة أرقى وأفضل من الدورات السابقة، وبطريقة مختلفة تجعله أنموذجاً مشرفاً للقارة الآسيوية برمّتها .. في المقابل وعن مضامين الأسياد والنجوم والأبطال والأرقام والأجواء التنافسية المثيرة بين الدول وحصاد الميداليات سيكون الحديث مبكراً، وبانتظار أن يكتمل نجاح الاستضافة بتحقيق أرقام قارية وعالمية جديدة، وتقديم مستويات ومنافسات تمنح أسياد الدوحة 2006م تميزاً إضافياً لن يكون مستحيلاً قياساً بحجم التحضيرات المكثفة من جميع الدول الآسيوية .. أما بالنسبة لمنتخباتنا السعودية المشاركة فكلنا أمل بالله سبحانه وتعالى ثم بأبطالنا ونجومنا في الألعاب الفردية والجماعية لحصد أكبر عدد من الميداليات الكفيلة بإثبات وتأكيد أنّ الرياضة السعودية ما زالت بخير وبمستوى آمال وتطلُّعات وطموحات الملايين من أبناء المملكة .. وشخصياً أتوقع أنّ أسياد الدوحة ستشهد بإذن الله ميلاد أكثر من نجم أولمبي سعودي. من جديد نتطلع إلى دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة بشيء من الفرح والاعتزاز والتقدير للأشقاء القطريين على روعة وكرم وحسن استضافتهم، وعلى مثابرتهم وقبولهم المواجهة لهكذا تحدٍ سيسجل لهم ولأبناء الخليج بحروف من ذهب - أصلي وحقيقي أغلى وأثمن من أية ميدالية أخرى ..
|
|
|
| |
|