| |
دراستان تظهران أن العلاج الكيماوي يدمر خلايا المخ
|
|
* واشنطن -(رويترز): كشفت دراستان نشرتا أن العلاج الكيماوي يدمر خلايا المخ ويؤدي إلى إصابة مرضى السرطان بضعف الذاكرة والتشوش وقد يتسبب في إصابة الأطفال الصغار بعاهة مستديمة. ويشكو مرضى السرطان منذ فترة طويلة مما يسمى (كيموبرين) وهو تسمية لضعف الذاكرة وعدم القدرة على حل المشكلات والتفكير الواضح عموماً بعد إخضاعهم للعلاج الكيماوي. وقد تتضاءل الآثار عند البالغين بعد بضع سنوات لكن أحد الخبراء أشار إلى أن الآثار قد تكون أكثر استدامة في الأطفال الذين لاتزال أمخاخهم في مرحلة النمو. وفحص ماساتوشي اناجاكي الباحث بمجموعة قاعدة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لأمخاخ الناجيات من سرطان الثدي في اليابان وزملاؤه أكثر من 200 من المريضات بسرطان الثدي اللائي أخضع بعضهن للعلاج الكيماوي إلى جانب الجراحي وبعضهن لم يتعرضن له. واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (ام. ار. آي) لالتقاط صور مفصلة لأمخاخ المريضات بعد عام وثلاث سنوات من العلاج. وبعد عام من إخضاع 51 مريضة للعلاج الكيماوي وجد الباحثون أن مناطق هامة في المخ أصبحت أصغر.. خاصة تلك الضرورية للإدراك. ويشمل الإدراك التعلم وبعض أنواع الذاكرة والقدرة على فهم العالم المحيط بوضوح. وأفاد فريق اناجاكي في دورية السرطان أنه لم يطرأ اختلاف يذكر في 73 مريضة فحصن بعد ثلاث سنوات من العلاج الكيماوي. وكتب الباحثون يقولون (النتائج أدت إلى فكرة أن العلاج الكيماوي لتقوية المناعة قد يكون له تأثير مؤقت على بناء المخ). هذه النتائج قد تقدم رؤى جديدة لدراسة مستقبلية لتحسين نوعية حياة مرضى السرطان. وأظهرت دراسة ثانية أن العقاقير التي تستخدم لعلاج السرطان ربما تتلف خلايا المخ العادية والسليمة أكثر مما تدمر الخلايا المصابة بالسرطان التي يستهدفها العلاج.
|
|
|
| |
|