Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482محليــاتالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

ينتهي بنهاية العام الحالي
7 مقررات يدرسها الطالب في الفصل الدراسي هدف مشروع تطوير المناهج الجديد

* الرياض - صالح العيد:
توقع وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي د. نايف بن هشال الرومي أن ينتهي الإعداد للمشروع الشامل لتطوير المناهج بنهاية العام الدراسي الجاري، وأوضح أن المشروع الجديد يهدف إلى تقليل عدد المواد التي يدرسها الطالب، بحيث تكون 7 مقررات في الفصل الدراسي كحد أقصى، وعزا الرومي كثافة المحتوى الدراسي بسبب عدم وجود معايير للحجم المعرفي الذي يمكن أن يستوعبه الطلاب والطالبات في المراحل المختلفة. جاء ذلك في مداخلة له في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري المنعقد في منطقة الجوف.
يذكر أن (المشروع الشامل لتطوير مناهج التعليم بالمملكة) يستند إلى سياسة التعليم الواضحة وهي السياسة التي قامت على أسس راسخة مصدرها الدين الإسلامي الحنيف، وثوابت العقيدة، والأصالة المستمدة من تاريخنا الوطني الأصيل. ويهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم من خلال إجراء تعديل نوعي وجذري في المناهج لمواكبة الوتيرة السريعة للتطورات المحلية والعالمية ثم توفير وسائل فعالة لتحقيق أهداف سياسية للتعليم على نحو تكاملي وذلك بإيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية والمعرفية والاستفادة من تجارب الآخرين، وتحديد المهارات اللازم تعلمها في كل مرحلة دراسية وربط المعلومات بالحياة العامة وتنمية مهارات التفكير الناقد والمهارات الأدائية، وتنمية المهارات والاتجاهات والقيم اللازمة للعمل المنتج. وتتلخص دواعي المشروع الجديد في أربعة محددات رئيسة هي:
- الدواعي الداخلية: إذ كانت المناهج مناسبة لظروف اجتماعية سابقة لكن التطور السريع في المجتمع السعودي المعاصر من حيث: المستوى الثقافي والاقتصادي والتقني وأساليب الحياة اليومية يستعدي تغيراً موازياً.
- الدواعي العالمية (الخارجية): فقد صنّف الخبراء التغييرات التي حصلت في العالم خلال العقدين الماضيين إلى عشر ثورات منها: ثورة الاتصالات، وثورة المعرفة، والعولمة والثورة الاجتماعية والثورة الاقتصادية الأمر الذي يستدعي التهيؤ والاستعداد للتعامل مع هذه المؤثرات العالمية من أجل درء مفاسدها والانتفاع بما تنتجه من إمكانات.
- الدواعي العلمية: حيث يرى العلماء أن تطوير القوى العاملة وتأهيلها يشكل نوعاً من رأس المال البشري في الدولة الذي يتحكم في رأس المال الاقتصادي لذا فإن الاستثمار في التربية هو استثمار في مستقبل مضمون الربحية بوصف الأجيال الصاعدة هي التي ستتحكم بمقدرات الأمة ومستقبلها.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved