| |
ينتهي بنهاية العام الحالي 7 مقررات يدرسها الطالب في الفصل الدراسي هدف مشروع تطوير المناهج الجديد
|
|
* الرياض - صالح العيد: توقع وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي د. نايف بن هشال الرومي أن ينتهي الإعداد للمشروع الشامل لتطوير المناهج بنهاية العام الدراسي الجاري، وأوضح أن المشروع الجديد يهدف إلى تقليل عدد المواد التي يدرسها الطالب، بحيث تكون 7 مقررات في الفصل الدراسي كحد أقصى، وعزا الرومي كثافة المحتوى الدراسي بسبب عدم وجود معايير للحجم المعرفي الذي يمكن أن يستوعبه الطلاب والطالبات في المراحل المختلفة. جاء ذلك في مداخلة له في اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري المنعقد في منطقة الجوف. يذكر أن (المشروع الشامل لتطوير مناهج التعليم بالمملكة) يستند إلى سياسة التعليم الواضحة وهي السياسة التي قامت على أسس راسخة مصدرها الدين الإسلامي الحنيف، وثوابت العقيدة، والأصالة المستمدة من تاريخنا الوطني الأصيل. ويهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم من خلال إجراء تعديل نوعي وجذري في المناهج لمواكبة الوتيرة السريعة للتطورات المحلية والعالمية ثم توفير وسائل فعالة لتحقيق أهداف سياسية للتعليم على نحو تكاملي وذلك بإيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية والمعرفية والاستفادة من تجارب الآخرين، وتحديد المهارات اللازم تعلمها في كل مرحلة دراسية وربط المعلومات بالحياة العامة وتنمية مهارات التفكير الناقد والمهارات الأدائية، وتنمية المهارات والاتجاهات والقيم اللازمة للعمل المنتج. وتتلخص دواعي المشروع الجديد في أربعة محددات رئيسة هي: - الدواعي الداخلية: إذ كانت المناهج مناسبة لظروف اجتماعية سابقة لكن التطور السريع في المجتمع السعودي المعاصر من حيث: المستوى الثقافي والاقتصادي والتقني وأساليب الحياة اليومية يستعدي تغيراً موازياً. - الدواعي العالمية (الخارجية): فقد صنّف الخبراء التغييرات التي حصلت في العالم خلال العقدين الماضيين إلى عشر ثورات منها: ثورة الاتصالات، وثورة المعرفة، والعولمة والثورة الاجتماعية والثورة الاقتصادية الأمر الذي يستدعي التهيؤ والاستعداد للتعامل مع هذه المؤثرات العالمية من أجل درء مفاسدها والانتفاع بما تنتجه من إمكانات. - الدواعي العلمية: حيث يرى العلماء أن تطوير القوى العاملة وتأهيلها يشكل نوعاً من رأس المال البشري في الدولة الذي يتحكم في رأس المال الاقتصادي لذا فإن الاستثمار في التربية هو استثمار في مستقبل مضمون الربحية بوصف الأجيال الصاعدة هي التي ستتحكم بمقدرات الأمة ومستقبلها.
|
|
|
| |
|