خلال رعايته ختام الملتقى الخيري.. وتسليمه الراجحي جائزة حائل للأعمال الخيرية
الأمير سعود بن عبدالمحسن: تكريم الراجحي يحمل رسالة سامية للأجيال القادمة ونشكره على ما قدم من أعمال خيرية

* حائل - عبدالعزيز العيادة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة مساء أمس الأول الأربعاء الحفل الختامي للملتقى الخيري السنوي الثاني وحفل تسليم جائزة حائل للأعمال الخيرية التي فاز بها الشيخ سليمان الراجحي في نسختها الثالثة.
وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى أمين عام المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بحائل عيسى بن عبدالله الحليان كلمة نوّه فيها بما تجده الأعمال الخيرية في بلادنا من دعم واهتمام من قبل فئات المجتمع، مشيداً بالجهود التي يبذلها سمو أمير المنطقة في دعم الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
بعد ذلك ألقيت كلمة وزارة الشئون الاجتماعية، ألقاها وكيل الوزارة عوض بن بينه الردادي، أوضح فيها أن الوزارة تشرف الآن على أكثر من 400 جمعية، منها 24 جمعية نسائية، مؤكداً أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في تطوير أسلوب العمل والتركيز على البرامج التي تضمن الدخل الثابت للأسرة.
عقب ذلك ألقيت قصيدة شعرية ثم ألقى مدير فرع مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية بحائل سعود بن عبدالله التمامي كلمة المؤسسة، استعرض فيها برامج المؤسسة، معبراً باسم أعضاء المؤسسة عن شكره لسمو أمير منطقة حائل على دعمه ومتابعته للبرامج الخيرية بما يعود على المجتمع بالفائدة في ظل التكافل الإسلامي.
وخلال الحفل ألقى سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها عن شكره للقائمين على النشاط الخيري بالمنطقة، مبيناً سموه أن فعاليات الملتقى كانت ثرية في مضامينها وقدم سموه شكره للقائمين على وزارة الشؤون الاجتماعية والمشاركين في الملتقى.
وأشار سموه إلى الأعمال الخيرية التي بذلها الشيخ سليمان الراجحي بالمنطقة، ومنها تبرعه لمشروع الوقف الخيري بحائل بمبلغ 700 مليون ريال.
وقال سموه إن الشيخ سليمان رفض فكرة أن يكرم لأنه يشعر أنه في وطنه ومنطقته وناسه، وما قدمه يشعر أنه واجب وهذا شعور نادر ورائع ولكننا أصررنا على تكريمه ونشكره على موافقته، والشيخ الراجحي نموذج يحتذى به وهو أهل للتكريم وتواجده في مثل هذه المناسبات رسالة للأجيال القادمة من خلال سيرته وعطائه وإصراره على العطاء والكفاح وكيف بدأ وما وصل إليه من نجاح.
ودعا سموه الموسرين وأهل الخير إلى دعم الجهود الخيرية التي تقوم بها الجمعيات ذات العلاقة في المنطقة، مشيداً بما قدمه رؤساء وأعضاء اللجان التنظيمية، وأشاد بالأستاذ عيسى الحليان، وقال: جميع أعضاء اللجان هم ليسوا جنودا مجهولين وعملهم بالقلب، سائلاً الله لهم الأجر والثواب والتوفيق.
وفي ختام الملتقى سلم سمو أمير منطقة حائل دروعاً تذكارية للشيخ سلمان الراجحي ومعالي وزير الشئون الاجتماعية عبدالمحسن العكاس والمشاركين في فعاليات الملتقى والفائزين بالعمل الخيري التطوعي.
حضر الحفل وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي ووكيل الإمارة المساعد خلف بن علي الخلف، هذا وحقق الملتقى الخيري هذا العام نجاحا كبيرا، وأعرب الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط الداعية المعروف عن سعادته بالمشاركة بهذا الملتقى الخيري المتميز، وشكر أمير حائل والقائمين على الملتقى على حسن الضيافة، كما عبر الداعية المعروف عصام البشير عن شكره لأمير حائل على ما وجده من ضيافة وحسن تنظيم، وأثنى على نجاح الملتقى الخيري بحائل.
من جانبه أعرب عدد من المسئولين وحضور الملتقى عن إعجابهم بما تحقق من نجاح تنظيمي أشاد به الجميع.
وأوضح وكيل جامعة حائل الدكتور محمد النافع أن هذا النجاح ليس مستغربا في ظل الدعم والرعاية من سمو أمير حائل، وأشاد بعطاءات كامل اللجان التنظيمية التي قادها الأستاذ عيسى الحليان وزملاؤه رؤساء اللجان الذين قدموا عملا نموذجيا، سائلا الله التوفيق ومزيداً من النجاح لكافة فعاليات المنطقة مستقبلاً بإذن الله. من جانبه قدم الشيخ سليمان الراجحي شكره لأمير حائل وأهالي حائل على هذا التكريم، مؤكداً أنه سعيد بما وجده من مشاعر صادقة، ومؤكداً أن مشروعات الوقف الخيري في حائل واحدة من عدة مشروعات قادمة في عدد من المناطق، وقال إن المؤسسة تحرص دائماً على خدمة كافة المستفيدين منها وتقديم خدمات متميزة وشاملة.