تنظمه جمعية تحفيظ القرآن
الأمير سلمان يرعى الملتقى الثالث لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة

* الرياض - منصور البراك:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الملتقى الثالث لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة تحت عنوان (الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم والمجتمع) في المدة من 21 - 23 ذي القعدة من عام 1427هـ في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض الذي تستضيفه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض وتنظمه شركة إشهار الدولية لتنظيم المؤتمرات والمعارض بحضور سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وأصحاب الفضيلة رؤساء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة وكوكبة من الضيوف المهتمين بالقرآن الكريم وعلومه والداعمين لأنشطة التحفيظ من المسؤولين ورجال الأعمال وقادة الفكر في المملكة العربية السعودية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على دعمهما الكبير والمتواصل لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة منوها بالجهود الكبيرة والرعاية الدائمة التي تتلقاها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية الذي ما فتئ يحيط الجمعية ومثيلاتها بالمملكة بكريم الرعاية والمساندة دعما منه - حفظه الله - لجمعيات التحفيظ في أداء واجباتها المنوطة بها في خدمة المجتمع بشرائحه المتنوعة والمساهمة في تعليم كتاب الله الكريم ومن ذلك رعايته وتشريفه الملتقى الثالث لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة.
وأضاف الشيخ آل فريان قائلا: لقد تعودنا من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان - حفظه الله - المتابعة الدائمة والدعم المستمر وتذليل أي صعوبات تواجه الجمعية والمشاركة في جميع مناسباتها كبرت أو صغرت والتشجيع منقطع النظير، حيث لسموه الكريم المساهمات المتواصلة والأيادي البيضاء في تطوير الجمعيات ورقيها وتلاحمها مع المجتمع بكل شرائحه من رجال ونساء وأطفال.
وأوضح الشيخ آل فريان أن دعم الدولة ورعايتها لهذه الجمعيات التي هي رعاية للمجتمع بأسره له عظيم الأثر في استمرار عطائها وأداء مسؤولياتها وتحقيق أهدافها وانتشارها حتى شملت كل مدينة وقرية بل وصلت حلقات التحفيظ إلى السجناء في دور الإصلاح والمرضى في مستشفياتهم ورعاة الإبل في مراعيهم وإلى ما هو أبعد من ذلك في جميع القطاعات، وبفضل من الله فاقت نتائج هذه الحلقات كل تصور وتضاعف إقبال المجتمع على الالتحاق بها حتى فاق عدد الدارسين بها (120.000) دارس ودارسة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض.
وأشار نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض فضيلة الشيخ عبد الرحمن الهذلول إلى ان هذا الملتقى سيشتمل على عرض 24 ورقة علمية مقدمة للمؤتمر من بين العشرات من الأوراق العلمية المقدمة للملتقى التي تم تحكيمها، كما سيعرض في كتاب الملتقى للأوراق العلمية 47 ورقة علمية، وأردفأن الملتقى يشتمل على معرض يضم 50 جناحا لعدد من الجهات الحكومية والخيرية والاقتصادية.