| |
لا تقلل من دعم الكبار ومواقفهم لشقراء
|
|
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك وفقه الله تعقيباً على مقال المواطن محمد المسفر بعنوان: (التكريم مستحق) بالعدد 12475 وتاريخ 3-11- 1427هـ حول ما قام به أهالي شقراء لتكريم الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله العبدالكريم المستشار السابق بالديوان الملكي نظير جهوده وعمله الدؤوب للبلد، فذكر في معرض مقاله (كان البعض يتساءل أين هو من سنوات). ويقصد بذلك الشيخ العبدالكريم. فمن هم (البعض؟!) و(الكل) يعرف وقفاته الرجولية للبلد من سبع وخمسين سنة. ففي عام 1370هـ كتب شيخنا خطاباً لمدير الشركة العربية للسيارات في مكة مقترحاً مرور قوافل سياراتها التي تقدم للرياض مروراً بشقراء فرسم الطريق سيراً على الأقدام وجمع لذلك المشروع مبلغ ألف ريال وقاول اثنين من العمال لتنفيذه وإزالة العوائق فيه. ومنذ ذلك اليوم حتى يومنا الحاضر والعبدالكريم على قدم وساق لخدمة بلدته بشهادة الجميع دون ملل أو كلل. ثم ذكر المسفر: (بأن جهد العبدالكريم جاء ليسد فراغ الوظيفة وأنها كانت تشغله عن جهده). فهل الإخلاص والتضحية والعطاء والإيثار يحتاج لوقت وزمان معي!! فالشيخ العبدالكريم منذ أن عرفناه لم تشغله ارتباطاته الإدارية والاجتماعية عن بلدته وجماعته أثناء العمل وبعد التقاعد فهو يسعى من مكاتب الوزراء ومسؤولي الدولة لتطوير البلد وجلب الخير له منذ عشرات السنين. ثم ذكر المسفر في مقاله: (نريد أن يهب رجال الأعمال فيرخصوا المال لمدينتهم) واستشهد بأسماء ثلاث عوائل فقط لا غير؟!. وقلل من دعم الباقين بما يناسب قدراتهم وحجهم المالي!! ولم يذكر من بين هذه العوائل عائلة (الجميح) السبَّاقة لنهضة شقراء من خلال مشاريعها ودعمها المالي. وأين أيضاً باقي العوائل الداعمة التي تزيد على عشر عوائل تدفع ملايين الريالات سنوياً وتنشئ المرافق والمباني في أرجاء البلد!! فأرجو ممن يريد الكتابة في هذه المواضيع في صفحات صحفنا المشرقة التثبت والتأكد والبحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها من أهل البلد حتى لا يجهل أعمال ودعم مَنْ نعتمد عليهم في تطور بلدنا الذي يصب في تطور وطننا العزيز.
عبدالعزيز بن سعد اليحيى -شقراء
|
|
|
| |
|