أين أمانة الرياض من هذه المخالفات؟!!

سعادة الأستاذ خالد المالك حفظه الله
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعت على عدد الجزيرة 12474 ليوم الخميس الموافق 2 - 11 - 1427 هـ وفي صفحة الرأي على مقال بعنوان (الأمانة هل أدت الأمانة!!) للأخ الكريم تركي الصقير، وبين أن الأمانة تبذل مجهودات كبيرة في سبيل تحسين مدينة الرياض العاصمة إلا أنها تجاهلت بعض الأشياء ومن أهمها إقامة دورات المياه في بعض الأحياء والشوارع الهامة لما لذلك من أثر إيجابي سيكون له المردود الكبير اقتصادياً وخدمياً وجمالياً وإنني إذا أشاطره الرأي لأرجو من أمانة مدينة الرياض الاهتمام بالموضوع جيداً لأنه في رأيي المتواضع فكرة جيدة وتخدم شريحة كبيرة من الناس، بل وتساهم مساهمة كبيرة في اقتصادنا الوطني.. أما قول الأخ الكريم الأمانة هل أدت الأمانة فأنا في رأيي أن الأمانة أدت بعض الأمانة فلاتزال بعض الأحياء لم تنر ولم ترصف ولم يوضع فيها ممرات للمشاة ولم يعتنَ بها جمالياً، وهناك حدائق سورتها الأمانة منذ عشر سنوات ولاتزال كذلك ناهيك عن النظافة المتردية في غالبية الأحياء التي تأخذ عليها الشركات مبالغ طائلة علماً أن هذه الأحياء المتردية نظافتها كحي الفيحاء شرق الرياض يوجد به مقر بلدية السلي الفرعية وقد تمت مخاطبتها كثيراً ولكن لا مجيب. ومن خدمات الأمانة السلبية التي لم يوضع لها حل ولها من السنوات العدد الكثير فهو تناثر السيارات الخردة في الشوارع الرئيسية في العاصمة وفي المناطق الصناعية وهي بلاشك تشوه منظر المدينة وتعلن الشوارع بل إن بعض الورش الوافدون قد استخدموا الشوارع الرئيسية مكاناً متسعاً لورشهم ينثرون بها السيارات ويغيرون الزيوت. وكمثال على ذلك طريق طلحة ابن عبيدالله الذي يوجد آخره في النسيم وقد كتبت للأمانة عن ذلك وأرفقت به بعض الصور ولكن مازال ذلك مستمراً أما امتداد طريق النهضة من الجنوب فقد استخدم كمستودع وورش، وأصبح المقيمون فيه يتسابقون إلى التمدد فيه تاركين السيارات المتهالكة والونشات والزيوت، كما يوجد تهاون من الأمانة عمن يرمون المخلفات في الطرقات وهناك ترك الحفريات بالشوارع الرئيسية من قبل المؤسسات والشركات مدة طويلة تضايق المواطنين وتسبب لهم الحوادث.