| |
شورى المجالس البلدية علي عبدالله المزايدة
|
|
هذا النهج الذي اختطته المجالس البلدية في إشراك المواطنين في وضع السياسات والاستراتيجيات لخططها الخدمية والتنموية من خلال اللقاءات التي تدعو لها وتنظمها هذه المجالس، وتهدف من خلالها إلى تلمس احتياجات المواطنين وطرح مشاكلهم وهمومهم وإثراءها بالبحث في العديد من الشؤون التي تخصهم، وذلك باستضافتهم في لقاءات تتسم بالمصارحة والمكاشفة، إنما ينم عن حرص القائمين على هذه المجالس بالنهوض بتنمية مجالسهم والشمولية في توزيع خدماتها. وتأتي هذه اللقاءات ترجمة للوعود التي أطلقها المرشحون في برامجهم الانتخابية التي انصبت في مجملها على المشاكل التي يعاني منها المواطنون وتطوير العمل البلدي وتحديثه ورفع كفاءته، وقد جاء انتخاب نصف أعضاء المجالس البلدية تكريساً لمبدأ المشاركة في القرار الوطني وإشراك المواطن فيما يهمه في شأنه الحياتي، وجرى تنفيذها بشكل هادئ وموضوعي، أكد على نضج المجتمع السعودي وتوحد أهدافه وغاياته. كما جاء تعيين نصف أعضاء المجالس متجانسا ومتناغماً استند على مصالح الوطن واختلاف وتنوع مهام المجالس البلدية وضرورة رفدها بالتخصصات والكفاءات - التي قد لا تأتي بها الانتخابات - لتغطي مجمل جوانب مجالات عملها.. نستطيع القول إن المواطن هو محور عمل هذه المجالس، وإشراكه في وضع استراتيجيات عملها هو اللبنة الأولى في إنجاح مسيرتها.
|
|
|
| |
|