| |
المؤشر العام يفقد 130 نقطة وعشر شركات خفيفة تغلق دون طلبات قوى البيع تناور وتظهر رغبتها في كسر حاجز8000 نقطة
|
|
* هاني البركاتي: واصل سوق الأسهم السعودية تراجعه لليوم الثاني على التوالي وختم تداوله الأسبوعي يوم أمس فاقداً 130 نقطة عند مستوى 8324 بنسبة هبوط 1.5 بعد تداول أكثر من 186 مليون سهم توزعت على 244 ألف صفقة تقريبا بقيمة إجمالية تجاوزت ثمانية مليارات ونصف المليار ريال صعدت خلال ذلك أسهم 10 شركات مقابل انخفاض أسهم 73 شركة بينما لم يتغير سعر شركة واحدة من أصل 84 شركة متداولة لازال سلوك المحافظ الكبرى داخل السوق يميل إلى السلبية ويطمح في أسعار أقل مما هي عليه في الوقت الحاضر، والسبيل إلى ذلك هو الضغط أكثر على أسهم القياديات وبالتالي سحب المؤشر لكسر حاجز الدعم الحالي 8000 نقطة والإغلاق دونه أكثر من ثلاثة أيام ولن يتم الوصول لهذه المرحلة إلا بعد التضحية ببعض أسعار القياديات وكسر دعومها الحالية. وتنفيذ هذا العمل يعني الدخول في معمعة تصفية محافظ التسهيلات وبالتالي تدهور الأسعار في الشركات الخفيفة والمتوسطة ثم الانسياق وراء موجة البيع الجماعي والانحدار أكثر في القناة الهابطة التي لن تتوقف إلا عند حاجز الدعم الثاني 6000 نقطة ثم الارتداد وقتياً والتذبذب مرة أخرى تحت مستوى 7500 يتم خلالها تعديل الأسعار في القياديات في موجات الشراء المعاكسة، والتجهيز لكسر حاجز 6000 نقطة وعندها لن نتوقف إلا عند أسعار 2004م عندما كان المؤشر فوق حاجز الدعم 4000 نقطة. وهذه الآلية من التداولات ليست بعيدة عن الواقع وهذا فعلاً ما تم تنفيذه في المراحل السابقة منذ انهيار المؤشر العام حتى وصولنا لمرحلة حاجز 8000 نقطة والفارق أن المرحلة التي نعيشها والمرحلتين القادمتين إن تحققت لا قدّر الله هي مراحل تجميع وشراء بهدوء. على صعيد التداولات ليوم أمس نلاحظ إغلاقاً سلبياً لكافة القطاعات وتراجعاً كبيراً في قطاعي الزراعة بنسبة -7 % والخدمات - 4% بينما لم يتأثر كثيراً قطاع الأسمنت -0.7 5 فيما نرى أن الضغط على المؤشر انطلق من القطاع البنكي الذي فقد 340 نقطة بقيادة الراجحي ثم القطاع الصناعي فالكهرباء عامل الضغط التي تشارف الوصول إلى القيمة الدفترية 11 ريالاً بعد أن تراجعت حتى 13.25 ريال. على مستوى الشركات الأكثر ارتفاعاً نلاحظ تصدر أسهم السعودي الهولندي بنسبة صعود 4% ثم الأبحاث بنسبة 3% وهي الشركة الوحيدة التي حافظت على مدى تذبذبها منذ أشهر. أما على مستوى قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً نلاحظ إغلاق عشر شركات خفيفة دون طلبات على النسبة الدنيا متأثرة بحالة البيع الجماعي الكثيف وهي جازان الزراعية، ثمار، الشرقية الزراعية، الأسماك،معدنية، مبرد، شمس، الغذائية والباحة. أما على قائمتي الشركات الأكثر نشاطاً من حيث الكمية وعدد الصفقات نجد حائل الزراعية المتراجعة بنسبة 7% قد تم التداول عليها بأكثر من 12 مليون سهم توزعت على 12 ألف صفقة تقريباً وبنسبة تدوير على أسهمها بلغت 42%.
|
|
|
| |
|