| |
مستعمرة بريطانية سابقة الأمير تشارلز: مأساة سيراليون تجعل القلب ينفطر
|
|
* فريتاون -رويترز: عبر الأمير تشارلز عن تعاطفه مع جهود مواطني سيراليون الذين يعملون لإعادة بناء وطنهم المستعمرة البريطانية سابقاً الذي دمرته الحروب. وحظى تشارلز الذي يزور سيراليون لأول مرة باستقبال حافل على الرغم من أن بعض مواطني الدولة الفقيرة التي تقع في غرب افريقيا قالوا إن دولاً أجنبية يجب أن تبذل جهودا أكبر للمساعدة في بناء بلادهم. واشترك تشارلز مع عازفين من فرقة الرقص الوطنية في قرع الطبول وشاهد عرضا لمشكلة التصحر والتقى مع عاملين في مجال التنمية تحت الشمس الحارقة في العاصمة فريتاون التي أقيمت في القرن الثامن عشر على أيدي عبيد معتوقين أرسلوا من انجلترا. وقال تشارلز أمام حشد من الحضور بينهم الرئيس أحمد تيجان كباح ووزراء وكبار رجال قبائل تربط بلدينا (انجلترا وسيراليون) صداقة طويلة ووثيقة .... وقد شهدت سيراليون معاناة شديدة ومأساوية. إن قلوب أشخاص مثلي تنفطر ألماً عند رؤية ذلك. وتتلقى سيراليون 40 مليون جنيه (78 مليون دولار) سنوياً من بريطانيا ولكنها مازالت تعتبر ثاني البلدان الأقل نمواً في العالم طبقاً لتصنيف الأمم المتحدة. واشتهرت الحرب الأهلية التي استمرت من 1991 إلى 2002 وكان يتم تمويلها عن طريق بيع الماس لشراء الأسلحة بأنها شهدت قيام متمردين بتشويه نساء وأطفال. وزار الأمير مدرسة لفنون القتال في الأدغال حيث يساعد الجيش البريطاني في تدريب جنود سيراليون معظمهم كانوا أطفالاً يشاركون في الحرب الأهلية.
|
|
|
| |
|