| |
سجل دعاو ٍللتعويض عن أضرار السور العازل وإغلاق معبر رفح الزهار يعود من جولة عربية متأبطاً 20 مليون دولار
|
|
* القاهرة - القدس المحتلة - نيويورك - الوكالات: عاد وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار الذي ينتمي إلى حركة حماس إلى قطاع غزة آتياً من مصر وفي إحدى حقائبه عشرون مليون دولار، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وعبر الوزير الفلسطيني العائد إلى الأراضي الفلسطينية من جولة شملت دولاً عربية وإسلامية معبر رفح بين مصر وجنوب قطاع غزة. ويتولى المسؤولون الفلسطينيون بأنفسهم نقل الأموال إلى داخل الأراضي الفلسطينية منذ جمدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مساعداتهما المباشرة إثر تشكيل حماس الحكومة الفلسطينية في آذار - مارس الفائت. وتطالب واشنطن وبروكسل بأن تعترف حماس بوجود إسرائيل وتقر بالاتفاقات الموقعة معها سابقاً وتتخلى عن العنف، وبانتظار ذلك تفرض قيوداً على السلطة الفلسطينية. وفي 12 تشرين الثاني - نوفمبر أعلن وزراء الخارجية العرب التزامهم خرق هذا الحصار الاقتصادي والمالي عبر دفع أموال للسلطة الفلسطينية. وفي التطورات أيضاً أن إسرائيل أبلغت المراقبين الأوروبيين العاملين فى معبر رفح بقرار إغلاق المعبر أمس وذلك بعد افتتاحه يوم الثلاثاء. وقالت ناطقة بلسان بعثة المراقبين الأوروبيين إن الجانب الإسرائيلي أبلغ المراقبين بقرار إغلاق المعبر. وكان الدكتور الزهار قد اجتازالمعبر يوم الثلاثاء أمس عائداً إلى غزة في الوقت الذي غادر فيه هنية إلى القاهرة في مستهل جولة عربية وإسلامية. ومن جانب آخر قالت الناطقة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أن هذا الأخير حذر ليل الثلاثاء الأربعاء من أن إسرائيل (ستتحرك) في حال واصل الفلسطينيون إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.. وقالت ميري إيسين لوكالة فرانس برس إن (رئيس الوزراء أبلغ سفراء دول الاتحاد الأوروبي الذين استقبلهم في القدس أن إسرائيل ستواصل ضبط النفس لكن في حال تواصل إطلاق الصواريخ فإن إسرائيل ستتحرك). وأوضحت الناطقة أن (رئيس الوزراء أوضح أن 12 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة وانفجرت في الأراضي الإسرائيلية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد). وأضاف أولمرت على ما نقلت الناطقة باسمه، أن (عدم إصابة أحد يشكل معجزة، لو أصيب أحد لاختلف الوضع كلياً). وعلى صعيد آخر قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الجمعية العامة ستعقد جلسة خاصة الأسبوع المقبل للموافقة على خطط لإنشاء سجل للدعاوى التي تطالب بتعويضات عن الأضرار الناشئة عن بناء إسرائيل جدارها العازل في الضفة الغربية. وجاء طلب عقد الجلسة الخاصة في الخامس من ديسمبر كانون الأول من الدول العربية بعد أن قال الأمين العام كوفي عنان إنه مستعد لإنشاء السجل ودعا الجمعية المكونة من 19 عضواً إلى الموافقة على مقترحاته. وكانت الجمعية دعت أول مرة إلى إنشاء السجل في قرار صدر في أغسطس آب عام 2004 ويطلب من إسرائيل تنفيذ حكم للمحكمة الدولية بهدم الجدار. ويدعو مشروع قرار سيعرض للتصويت في جلسة الجمعية العامة يوم الثلاثاء المقبل إلى الإنشاء خلال ستة أشهر لمجلس من ثلاثة أعضاء وأمانة لتسجيل ومتابعة دعاوى التعويضات كما أوصى عنان.. وقدمت مجموعة من الدول معظمها عربية مشروع القرار.
|
|
|
| |
|