| |
اعتصام أمام البرلمان الأردني احتجاجاً على زيارة الرئيس الأمريكي مذكرة أمريكية تشكّك في قدرات المالكي.. وبوش يلتقيه بعمان
|
|
* عمان - الوكالات: اعتصم العشرات من أحزاب الوسط الأردنية أمام البرلمان للاحتجاج على زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش المقررة أمس الأربعاء إلى عمان معبرين عن غضبهم من سياسات الحكومة الأمريكية في الشرق الأوسط. وقال محمد الشهوان، وهو رئيس تجمع يضم سبعة أحزاب: (الأحزاب الوطنية قررت أن تقف وقفة اعتصام ضد زيارة الرئيس بوش إلى المنطقة؛ كونه الرئيس الوحيد في الولايات المتحدة الذي قام باحتلال جميع البلاد العربية والإسلامية وخلق أجيالاً من الإرهابيين كردة فعل على هذه الغطرسة والهيمنة). وحمل المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها (أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة)، و(لا لمشروع الشرق الأوسط الجديد)، و(نعم للشعب الأمريكي ولا لسياسات بوش). واجتمع الرئيس الأمريكي الذي يتعرض لضغوط لتغيير سياسته في العراق مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في عمان، ويتعرض بوش لضغوط متصاعدة في الداخل والخارج ليغيّر توجُّهه في العراق حيث يتصاعد العنف الطائفي؛ مما دفع البعض حتى بين حلفائه إلى القول: إن البلاد على شفا حرب أهلية. وقال الشهوان: (كان الأجدى به أن يلتقي بالمالكي في العراق المحتل، ولكن نظراً إلى معرفته التامة بالحالة الأمنية لم يجرؤ على زيارة العراق). إلى ذلك، شكّك مستشار الأمن الداخلي في البيت الأبيض في مذكرة للبيت الأبيض في قدرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضبط العنف الطائفي في بلاده حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأربعاء. وقالت الصحيفة: إن المذكرة السرية المؤلَّفة من خمس صفحات بتاريخ الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر توصي بأن تتخذ واشنطن خطوات جديدة لتعزيز قوة المالكي. وتوصي المذكرة بأنه في حالة فشل المالكي في تنفيذ خطوات محددة فإن واشنطن ستضغط عليه لإعادة تشكيل كتلته البرلمانية. ويقول مسؤولون أمريكيون: إنه يمكن تشجيع هذه الخطوة بتقديم (الدعم المالي للجماعات المعتدلة) بإرسال آلاف من الجنود الأمريكيين الإضافيين إلى بغداد. وجاءت هذه المذكرة بعد لقاء المالكي في بغداد في 30 تشرين الأول/ أكتوبر حسب الصحيفة.
|
|
|
| |
|