| |
إثر اختتام أعمال الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود دعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك سعود والمملكة في عهده وحث الجامعات على تدريسها
|
|
* الرياض - حسين فقيه - منيرة المشخص: اختتمت أمس أعمال الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز خلال الفترة من 5 إلى 7 -11 -1427 هـ في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات والتي افتتحها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس ادارة دارة الملك عبدالعزيز. وقد صدر عن الندوة بيان ختامي تضمن عدداً من التوصيات، وفيما يلي نص البيان الختامي: برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، عقدت الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود خلال الفترة من 5-7 ذي القعدة 1427هـ الموافق 26-28 نوفمبر 2006م في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. ففي يوم الأحد 5-11- 1427هـ الموافق 26-11-2006م افتتحت الندوة في حفل كبير حضره جمع كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء وصاحبات السمو الملكي الاميرات وأصحاب المعالي والسعادة والباحثون والمثقفون والأدباء والمهتمون والباحثات والمهتمات، وبدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة دارة الملك عبدالعزيز ألقاها الأمين العام الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وكلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم معالي الشيخ محمد العبودي، ثم تم عرض ملامح مرئية عن الملك سعود بن عبدالعزيز، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة كلمة نيابة عن أبناء وبنات الملك سعود، أشاد فيها بأهمية عقد هذه الندوة ورعاية سمو الأمير سلمان لها وأكد أهمية تاريخ الملك سعود والبحث فيه، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، راعي الحفل، كلمة أكد فيها ارتباط الملك سعود بن عبدالعزيز بالبيت السعودي الكبير الذي يقوم على المبادئ الإسلامية ومحبة الناس والعدل فيهم، وأشار إلى أهمية هذه الندوة التي تعقدها الدارة عن ملوك المملكة العربية السعودية بدءاً بالملك سعود ثم الملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله. وفي يومي الاثنين والثلاثاء 6و7-11-1427هـ الموافق 27و28-11-2006م انعقدت الجلسات العلمية للندوة التي بلغت ست عشرة جلسة وشارك بها خمسة وثمانون باحثاً وباحثة من المملكة العربية السعودية والدول العربية، ودارت الجلسات والمناقشات في جو علمي مليء بالنقاش والمداخلات المفيدة. وقد تناولت أوراق العمل المقدمة في تلك الجلسات محاور عديدة من تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز أبرزها: سيرته - رحمه الله - وولايته للعهد ومشاركاته في حياة والده المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وخدمة الحرمين الشريفين في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز، والتعليم، والأدب، والاقتصاد، والنفط، وخدمة الإسلام والمسلمين، والقضاء، والتطور العسكري، والسياسة الخارجية، والزيارات الداخلية والخارجية للملك سعود بن عبدالعزيز. ومن خلال ما جاء في مضامين هذه البحوث والمداخلات تم التوصل إلى عدد من التوصيات والتطلعات أبرزها ما يأتي: أولاً: يثمن المشاركون والحضور دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - لدارة الملك عبدالعزيز التي أصبحت مركزاً علمياً بارزاً يخدم تاريخ البلاد، كما يثمن المشاركون والحضور رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذه الندوة، ويقدرون لسموه ما قامت به دارة الملك عبدالعزيز من حسن التنظيم والاستقبال والاعداد، واصدار عدد من الكتب والمطبوعات العلمية بمناسبة الندوة، ويوصون بسرعة طباعة البحوث في اصدار خاص ليضم نفعها وتصبح مرجعاً للباحثين والباحثات. ثانياً: أفاض المشاركون في الحديث عن سيرة الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - وجهوده الكبيرة في تطوير المملكة العربية السعودية في عهده في شتى المجالات ومواقفه تجاه القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستقلال عدد من الدول العربية، لذا يوصي المشاركون بدعم الدراسات التاريخية المتعلقة بالملك سعود والمملكة في عهده وحث الجامعات والكليات العلمية في المملكة على توجيه طلاب وطالبات الدراسات العليا للاهتمام بهذه الموضوعات ودراستها. ثالثاً: تناول عدد من البحوث الزيارات الداخلية التي قام بها الملك سعود بن عبدالعزيز إلى عدد من مناطق المملكة العربية السعودية، ولأهمية تلك الزيارات يوصي المشاركون والحضور بتبني الدارة مشروعاً علمياً يقوم على توثيق الذاكرة الوطنية لتلك الزيارات واتاحتها للباحثين والباحثات. رابعاً: تناول عدد من الدراسات موضوع المصادر الوثائقية لتاريخ الملك سعود بن عبد العزيز، ولأهمية اتاحة هذه الوثائق فإن المشاركين والحضور يوصون بتعزيز جهود الدارة المستمرة في رصد وجمع الوثائق المحلية والعربية والأجنبية واتاحتها للباحثين والباحثات كما يوصون بالاهتمام بموضوع الأرشيف الوطني السعودي لكي يقوم بمهامه وأهدافه التي أسس من أجلها في عام 1409هـ ويتيح الوثائق السعودية للباحثين ويسهم في تنشيط الدراسات العلمية التاريخية السعودية بناء على مصادر محلية صحيحة.
|
|
|
| |
|