| |
طريد.. شريد.. فلسطيني عبد الله بن حمد الشبانة
|
هائماً لست أعرف اليوم دربي |
نسجوا لي من الهموم ثياباً |
عشعش الخوف في حنايا فؤادي |
من بنيَّ الألى يحسّون بالذل |
ولدي رغم أنني لم أمُتْ بعْدُ |
لم أذق للحياة طعماً سوى المرّ |
بينما إخوتي من العُرْب يحيون |
قصتي أصبحت لدى الناس شيئاً |
بل أنا الظالم العنيف لأني |
فالضحايا تلام في حين يُنْسَى |
لومُ جزّارها الحقود اللئيم |
وإذا ما اللئام سادوا كراماً |
هل سألتم عن الجياع وعمَّن لم |
هل سألتم عمَّن يعيشون أسرى |
هل سألتم عمَّن يعانون أم لم |
تجدوا الوقت للسؤال الكليم؟ |
لن تلاموا فأوغلوا في التلاشي |
لا تلمني أخي ويا أخت أيضاً |
في حديثي الصريح. لا. لا تلومي |
الرياض 27-2-1427هـ
|
|
|
| |
|