| |
برّأ ها من ممارسة التوظيف بالباطن.. السياري خلال تدشين برنامج (المصرفي): بعض البنوك سيلت محافظ عملاء دون الرجوع إليهم وأُلزمت بالتعويضات
|
|
* الرياض - عبدالعزيزالسحيمي : كشف محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري عن إجبار المؤسسة لبعض البنوك بالتعويض لعملاء في أكثر من عشرين قضية دون الرجوع للجنة المنازعات بسبب تسييل البنوك لمحافظ العملاء دون إذنهم وهناك قضايا في لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية بهيئة الأسواق المالية نافياً امتلاكه إحصائيات دقيقة حول عدد المحافظ المسيلة مؤكدا أن ثمة وسائل للشكوى وهناك جهات يمكن أن تنظر في مثل هذه القضايا ولجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية مشيرا الى ان النظام يفرض على البنوك عدم تجاوز الاتفاقيات الموقعة مع العميل مؤكدا أن تسييل المحافظ يتم بعدة أنواع والتسييل الإجباري هو الذي يتداول إعلاميا وقد وصل عدد المحافظ المسيلة من هذا النوع إلى 14 أو 16 محفظة. وحول التأخير في عمل مصرف الإنماء أكد السياري أن القائمين على المصرف مستمرين في عملية إجراءات الإنشاء والتأسيس مشيرا إلى ان من التحديات التي تواجه القطاع المصرفي السعودي نقص الموظفين وتنقلاتهم من بنك الى آخر وتزايد الطلب على الخدمات المصرفية ولكن هناك جهودا تبذل لإحداث معاجات ومنها هذا البرنامج الذي تم افتتاح أول خطواته بهدف توفير الكوادر المؤهلة للقطاع المصرفي. وحول تنظيم الوظائف في البنوك قال: هي منظمة لأنها تخضع لنظام العمل لكن في ما يخص الإحصائيات لابد ان تتم عن طريق كل بنك وحده لهذا العدد لكن. وفي العام الماضي كان النمو في التوظيف 25% ولذلك لا نعتقد أن 500 كاف لكن هذا ما سيساهم به البرنامج مبدايا كما أشرت بالإضافة لجهود المؤسسات التعليمية الأخرى وجهود البنوك المباشرة. نافيا قيام البنوك بالتوظيف من الباطن. وحول تأجيل طرح العملة الخليجية الموحدة قال السيارى: من المبكر الحديث عن تأجيل طرحها قبل أن يجتمع المقررون لها وهناك تحفظات وملاحظات تخص الجدول الزمني المتعلق بذلك. وقال: إن المؤسسة بصدد تقييم تجربة إصدار التراخيص قبل أن تمنح رخصا جديدة لبنوك تعمل في السوق السعودية مشيرا الى أن المؤسسة منحت حتى الآن 22 ترخيصا 12 منها بنوك سعودية و10 فروع لبنوك اجنبية. وعن مسؤولية المؤسسة في دراسة وضع قضايا توظيف الأموال قال: هناك لجنة وزارية تتولى الموضوع والمؤسسة عضو في تلك اللجنة المسؤولة وعلاقتنا مع البنوك هي علاقة إشرافية وتوظيف الأموال خارج عن البنوك وهي إحدى المشاكل ولا توجد إحصائية حول الأموال المستغلة ولكن هناك العديد من القضايا التي تم إلقاء القبض عليها. وحول شركات التأمين قال: إن الجهود مستمرة ويتم إعداد الموظفين والشركات التي تم الترخيص لها وستبدأ مشروعاتها حال انتهاء إجراءاتها.. جاء ذلك عقب تدشين معاليه المشروع الوطني لتأهيل وتدريب المصرفيين والذي أطلق عليه اسم (المصرفي) في مقر المعهد المصرفي بالرياض صباح أمس الثلاثاء. ويهدف المشروع إلى تأهيل اكثر من 4000 شاب من خريجي الجامعات وحملة الدبلوم المتوسط وللمشروع 5 مسارات هي الاستثمار والائتمان والأعمال المصرفية لحملة البكالوريوس ومدة البرنامج 4 اشهر ومساران للصرافين وخدمة العملاء لحملة الدبلوم ومدته 3 اشهر. وتقدر قيمة مشروع (المصرفي) بأكثر من 18 مليون ريال موزعة على المصارف حسب أساس الأصول لكل مصرف. وقال السياري في كلمة الحفل: إن القطاع المصرفي يشهد خلال السنوات المقبلة تطورات متسارعة نتيجة للنمو الاقتصادي الذي تعيشه المملكة ولتزايد الطلب على الخدمات المصرفية نتيجة إضافة خدمات جديدة مما أدى لنشوء تحد كبير للمصارف والمؤسسات المالية للإسراع في توفير وتنويع الخدمات المالية لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلية وأن ذلك لابد أن يواكبه تطور في الموارد البشرية والمؤسسة عملت منذ إنشائها على مساندة المصارف في مجال تطوير الموارد البشرية من خلال إنشاء المعهد المصرفي الذي يساهم في تطوير وتأهيل عدد كبير من الكوادر الوطنية في قطاع الخدمات المالية وقدم شكره للمصارف المشاركة والمعهد المصرفي على دعمهم وجهودهم في تنفيذ هذا البرنامج الطموح. وبعد ذلك ألقى مدير عام المعهد المصرفي الأستاذ جمعان بن عبدالله الوقدان كلمة أوضح فيها البرامج الإعدادية والتطويرية الموجهة لحديثي التخرج من الجامعات وحملة الدبلوم وبرامج الشهادات والدبلومات الاحترافية وبرامج الدبلومات الاحترافية المتخصصة وقدم شكره لمؤسسة النقد العربي السعودي وللمصارف الممولة للمشروع. بعد ذلك ألقى الأستاذ عبدالله المحمود كلمة اللجنة القيادية للبرنامج من قبل البنوك المحلية مثمنا تشريف محافظ مؤسسة النقد لهذا المشروع الوطني الرائد.
|
|
|
| |
|