| |
علّمينا عبدالله بن سلمان العودة
|
علّمينا، وأفصحي القول حينا |
واخلطي في المقال عنفاً ولينا |
يسمعوا القول يفهمون الأنينا |
ردّدي، أو حتى الصدى لا تعودي |
تؤمني بالصدى هزيلاً مهينا |
ما سمعنا، من القذى قد عمينا |
خُمْص البطن ثم تأوي سمينا |
يا إلهي: أفي الشآم يقيناً |
يعبث الوحش؛ خائناً، أو لعينا |
ما لأرضي إذا الشعوب استقاءت |
شرّها.. جاءوا إليها حنينا |
يمطر البغي وهو يبكي حزينا! |
وإذا ما الشعوب قامت قياماً |
قعد القوم في الشقاء سنينا |
شبع الشعر خاسئاً أو هجينا |
يا مكاناً على الزمان سجينا |
يا بلاداً يقامر الناس فيها |
بالمساكين؛ دائناً أو مدينا |
إن غدا الظلم ماؤه والعجينا |
يا فلسطين: يا قراراً صريحاً |
يفضح البغي، يا بياناً متينا |
يا فلسطين: أنتِ أفصح قولٍ |
يكشف الزيف؛ ظاهراً ودفينا |
تشعل النار في الشعوب وفينا |
وُلد النور في البلاد مئينا |
كلما خنقوا الحرف أو أرادوه قسراً |
aalodah@hotmail.com |
|
|
| |
|