Al Jazirah NewsPaper Monday  27/11/2006G Issue 12478الرأيالأثنين 06 ذو القعدة 1427 هـ  27 نوفمبر2006 م   العدد  12478
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الملك سعود وندوة الدارة
عبدالعزيز بن ناصر البراك/ وزارة التربية والتعليم

تأتي الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - ضمن منظومة الندوات العلمية الجادة التي تقدمها دارة الملك عبدالعزيز بما تضطلع به من مسؤوليات تجاه تاريخنا الوطني، وتهدف الندوة إلى رصد المعلومات العلمية عن تاريخ الملك سعود رحمه الله، وذلك بهدف توثيق سيرته وشمائله وجهوده التاريخية وإنجازاته خلال فترة حكمه، وتلك الندوات التي تقوم بها الدارة حالياً ومستقبلاً تحظى بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، وهو لا يألو جهداً - حفظه الله - في رعاية أعمال الدارة وأنشطتها ودعم مساعيها في سبيل خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية، وتوثيق سير حكامها وأعلامها قديماً وحديثاً وذلك بالجهود الجبارة التي يقوم بها الدكتور فهد عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز في التخطيط والتنظيم والتنفيذ الرائع لتلك الندوات وما يصاحبها من مطبوعات هي في غاية الدقة العلمية وجمال الإخراج، ويتعدى ذلك بالتواصل الأخوي المستمر مع الباحثين وذوي الاهتمامات في الشأن المحلي والخارجي لتراثنا الجميل.

وسيصاحب هذه الندوة الاحتفال بالإصدار المصور الذي يتناول سيرة الملك سعود والمعرض المصور كذلك الذي دعا إليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة. وقد أبانت صاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز أن حفل الكتاب المصور والمعرض يمثلان صوراً تاريخية نادرة لجلالة الملك سعود رحمه الله، ومن هذا المنطلق، فقد قمت بتزويد الدارة بصورة نادرة قبل خمسين عاماً تمثل الاحتفاء بالملك سعود - رحمه الله - بمسيرة طلابية في المدرسة السعودية بالدلم (ابن عباس حالياً) بمحافظة الخرج، ويحملون لافتة كتب عليها: (المدرسة السعودية بالدلم تحيي وترحب بعاهل الجزيرة وفخر العروبة الملك سعود المعظم وذلك بتاريخ 1378هـ) عند افتتاحه مبنى المدرسة الذي أقيم على حسابه، ولا يزال حتى اليوم يؤدي دورة كمبنى مدرسي. ويجدر أن أشير هنا إلى الحفاوة التي لقيها الملك سعود - رحمه الله - إبان زياراته لمناطق المملكة من أبناء الشعب، ومن تلك المناطق التي زارها الملك سعود في عام 1378هـ مدينة الدلم بالخرج، حيث أقيم احتفال كبير ألقيت فيه الكلمات الترحيبية والقصائد التي لم تنشر من قبل وتم رصدها في كتاب الدلم في مائة عام، ومن تلك القصائد اخترت قصيدتين؛ إحداهما للشيخ عيسى بن عبدالعزيز الصيرامي التي مطلعها:

حييت حييت عد الوبل والديم
وعد رمل اللوى والنبت والأكم
أسنى سلام وإسعاد يقابلكم
والعز فأل لكم بالنصر مبتسم
واسلم ودم ما بدى ليل ولاح ضيا
نفديك بالنفس والأولاد والحشم
بدر علينا بدا بالسعد مطلعه
أزال عنا ظلام النحس والقتم
أضاءت الخرج بالأنوار زاهرة
لما قدمتم فخص النور للدلم
تميسُ تيها فخراً بمقدمكم
ألبستها حلة زادت على القيم
فكيف لا تزدهي بالفخر قائلة
هل من مضاه لها في الفخر فليقم
ملك تفرع من صيد الملوك وهم
آل سعود حماة الدين والحرم

والقصيدة الثانية قالها الأستاذ الشاعر عبدالرحمن أحمد العميري ومطلعها:

قدمت فكل الناس قد عمها البشرى
وحق لشعب أنت قائده فخرا
ملكت قلوب الشعب بالعدل والعطا
فها هي بأسمى حبكم دائماً أسرى
تحمدل حيناً ثم تشكر تارةً
وتذكر مولاها الذي أوجب الذكرى
على منه بالعفو نحو مليكها
فجاء (سعود) مد ربي له العمرا
مليك ولا كل الملوك كمثله
وغيث لشعب يمطر الوبل والدرا
ففي كل صقع في البلاد مدارس
وجامعة مثلى وتتبعها أخرى
وفي كل حي معهد بل معاهد
لتنتج جيلاً عالماً يشبه البدرا
ومشفى حديثاً قد أعد لصحة
فلا مرضى وأنت له تترا
قضيت على جهل وفقر بحكمة
كذا المرضى الفتاك أبعدته جهرا
فأنت مليك للقلوب بعد لكم
وأنت إمام للمسلمين لهم فخرا
بذا يشهد الأقصى وطيبة والصفا
وأم القرى والحجر والكعبة الغرا
ففي الحرم المكي شيدت صرحه
بتوسعة عظمى تفوق التصورا
كذا النبوي كل الجهود منحته
فسجلها التاريخ بالنور أسطرا
ومديت للأقصى عظيم جهودكم
فباركها كل الأنام مفاخرا
فدمت لشعب مخلص لمليكه
ودمت لهم غيثاً ودمت لهم فخرا
تربع على عرش القلوب تحوطكم
عناية رب الكون نزجي لك الشكرا

وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل لدارة الملك عبدالعزيز ممثلة في أمينها العام والرجال الجادين معه على الجهود المتميزة في السعي الحثيث لرصد تاريخنا الوطني بشتى أشكاله سواء الوثائقية أو التاريخية وغيرها وذلك بدعم وتوجيه من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله وسدد خطى الباحثين الذين يرصدون تاريخنا المشرف في أبهى حلل.

والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد.




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved