| |
عشاق الموسيقى يتحولون إلى الإنترنت بحثاً عن أغانيهم المفضلة
|
|
* لندن - (د. ب. أ): أصبحت أعداد متزايدة من عشاق الموسيقى يتجهون إلى الإنترنت لتحميل أغانيهم المفضلة بالمنزل عن طريق الكمبيوتر بدلاً من شرائها على اسطوانات من الأسواق، وأصبح هذا الاتجاه أكثر ملاءمة بالنسبة لمستخدمي أجهزة أي - بود وغيرها وسائل تشغيل ملفات إم بي-3 الموسيقية. ويقول جورج ألبرشت المتحدث باسم شركة أبل للإليكترونيات في ميونيخ (لقد أصبح الناس يريدون أن يحملوا معهم الموسيقى أينما ذهبوا). وظلت شركة أبل تمثل على مدار الأعوام الخمسة الماضية قاطرة التطوير في هذا المجال من خلال طرح جهاز أي بود المحمول لتشغيل الملفات الموسيقية وبرنامج أي تيونز للتعامل مع هذه الملفات على الكمبيوتر. وذكرت مؤسسة بيتكوم للاتصالات اللا سلكية ووسائل الإعلام الحديثة أن النصف الأول من عام 2006 شهد تحميل أكبر عدد من الملفات الموسيقية عبر الإنترنت على الإطلاق، حيث بلغت قيمة الملفات الموسيقية التي تم تحميلها عبر الإنترنت في تلك الفترة 21.2 مليون يورو (28.3 مليون دولار) في ألمانيا وحدها. ويشير جيسون أرمجيتاج من منظمة أي دي سي للدراسات التسويقية ومقرها في العاصمة البريطانية لندن إلى سهولة استخدام أنظمة تشغيل أي بود وأي تيونز. وتعتزم شركة ميكروسوفت اقتحام هذا المجال الذي تسيطر عليه شركة أبل عن طريق برنامج يحمل اسم (زون) ويعمل بنفس تكنولوجيا أي تيونز ويتميز بقدرات أكبر من حيث إمكانية الاتصال بمحلات الموسيقى عبر الإنترنت. كما تخطط شركة فودافون لطرق هذا المجال سواء في قطاع الإنترنت أو الهواتف المحمولة، حيث سيكون بمقدور عملاء الشركة قريباً تحميل الأغاني مباشرة على هواتفهم المحمولة والاستماع عليها أثناء سيرهم على الطريق. وسيظل الإنترنت دائماً مصدراً مجانياً لتحميل أغاني الفرق الأقل شهرة أو بعض المواد الترويجية لمشاهير الغناء، ومثل هذه الأغاني يمكن تحميلها ونسخها بدون أي مشكلة على جميع أجهزة تشغيل ملفات (إم بي-3).
|
|
|
| |
|