| |
مستعجل شرطة منطقة الرياض.. نجاحات لا تتوقف عبد الرحمن سعد السماري
|
|
** إن المتابع للأوضاع الأمنية في مدينة ضخمة كالرياض يكتشف أن الخطط والقدرات الأمنية تسابق بل تسبق أي تطورات أو مستجدات أو مفاجآت تظهر على الساحة.. ** شرطة منطقة الرياض.. أمام تحدٍ اسمه سبعة ملايين شخص أو أكثر، داخل منطقة الرياض.. وتعايش تحدياً أكثر تعقيداً.. وهي الحالة الأمنية داخل مدينة مكتظة بالسكان.. يقطنها أكثر من خمسة ملايين شخص. ** مدينة كالرياض.. تمتد من الشرق إلى الغرب حوالي (100 كم) وهكذا من الشمال إلى الجنوب. ** نحن كإعلاميين.. نتابع أحياناً نجاحات شرطة منطقة الرياض في الإيقاع بمجرمين.. أو فك لغز جريمة أو مداهمة هاربين من العدالة ونشاهد كيف استطاعت الشرطة أن تصل إلى هؤلاء المجرمين الهاربين.. الذين نفذوا جريمتهم بدقة.. وظنوا أنهم في مأمن من العقاب.. ** كم من الجرائم الكبيرة.. استطاعت شرطة منطقة الرياض كشف غموضها.. ومنها ما نُشر في الصحف وأضعافها لا ندري عنها.. ** ما نشاهده ونراه ونسمعه.. هو القليل.. ** نحن نشاهد حضوراً فاعلاً ومكثفاً لأبنائنا منسوبي الدوريات والشرطة في كل مكان.. للمحافظة على الأمن وحفظ استقرار البلد.. وردع كل من تسوِّل له نفسه العبث بالأمن. ** هناك حوادث ومتغيرات وجرائم جديدة تصدت لها الشرطة.. فمثلا هناك - وكما نُشر - نساء دخلن في عالم الجريمة.. كقصة المرأتين اللتين قامتا بقتل امرأة أخرى بدوافع السرقة.. وحاولتا الهرب.. لكن شرطة منطقة الرياض كانت جاهزة، حيث تم القبض عليهما في نفس اللحظة.. وسيتم تقديمهما للعدالة. ** وهناك مثلاً.. جريمة سحب جهاز السحب الآلي (الصراف) بشيول.. وأخذ المبالغ من داخله، وهناك عصابات سطو.. وهناك عصابات سرقات.. وهكذا.. ** فالشرطة تخوض تحدياً لا يستهان به.. ** الشرطة تخوض تحدياً كبيراً بالفعل.. ولكنها لا تخوضه بإمكانات أو قدرات أو تأهيل بسيط.. بل سبقت ذلك.. بإعداد رجل الأمن إعداداً جيداً.. ** سبقته بإعداد الخطط والبرامج والدراسة والتعليم والتدريب والتأهيل والميكنة والأجهزة المتطورة والحضور الفاعل لرجالها وأجهزتها.. ** شرطة منطقة الرياض اليوم.. تتوسع وتكبر.. فقد كانت قبل سنين بسيطة ليس لها فروع.. ثم فروع بسيطة معدودة.. ثم أصبح في كل حي مركز شرطة متكامل الخدمات. ** ولعل المتابع لشرطة منطقة الرياض يجد أن أخبار نجاحاتها وتفوقها الأمني تأخذ مساحات في الصحف، إذ في كل يوم تسجل نجاحاً آخر وتفوقاً آخر، حتى صارت أخبارها هي الأبرز في صحافتنا. ** وشرطة منطقة الرياض اليوم.. صارت كالكتاب المفتوح أمام الجميع.. فقد أنشأت إدارة أو إدارات للإعلام والتوجيه.. وتفاعلت مع وسائل الإعلام.. وأصبح لها متحدث رسمي ينقل الحدث أولاً بأول.. ويضع النقاط على الحروف ويُبيِّن الحقيقة.. ولا يترك مجالاً للاجتهادات والتخرصات والإشاعات ويقطع الطريق أمام ملفقي الأخبار والكذابين. ** ونجاحات شرطة منطقة الرياض لم تكن مقصورة على جانب دون آخر.. ولا ميدان دون آخر.. بل هو نجاح شامل يسير في كل اتجاه.. يقف وراءه رجال مخلصون صادقون.. يملكون قدرات ومواهب أهلتهم لهذا النجاح والتميز. ** إننا يجب هنا أن نشيد بمن يقف وراء هذه النجاحات.. بالعمل الجاد والتخطيط السليم المدروس والحضور الفاعل المتميز.. وهو اللواء عبد الله بن سعد الشهراني.. ** هذا الرجل الذي يعمل طوال ساعات الليل والنهار.. ** تجده حيثما بحثت عنه.. تجده في الميدان أكثر من وجوده في المكتب.. ** يعمل دون توقف ودون كلل.. ولا يمكن أيضاً أن ننسى تلك الكوكبة من الضباط ومن الأفراد أيضاً.. الذين يشتركون في صنع هذا النجاح. ** إننا كصحفيين وإعلاميين وكل من ينتسب للفكر والثقافة والإعلام.. عليه أن ينقل الحقيقة دوماً.. وكما كتبنا ونقدنا وتحدثنا عن أخطاء.. يجب أيضاً أن نقول للمحسن أحسنت وللناجح أنت ناجح.. وللمخلص أنت مخلص.. مثلما نقول للمُقصِّر أنت مُقصِّر.. وللمُخطئ أنت مُخطئ.. ** إننا.. وكما ننتقد العمل السلبي الخاطئ.. يجب علينا أيضاً أن نشيد بالعمل المتفوق الناجح.. وأن نشيد بالرجال الذين صنعوا هذا النجاح.. وبالذات عندما يكون هذا النجاح وهذا التفوق يتعلق بميدان من أهم الميادين وأكثرها حساسية وخطورة.. وهو المجال الأمني. ** ليتنا ننصف أبناءنا رجال الأمن.. الذين يجوبون الميدان ونحن نائمون.. يواصلون الليل والنهار.. ونحن مع أبنائنا في بيوتنا.. ** يتعرضون للأخطار ونحن آمنون.. ** يواجهون الصعوبات والمتاعب.. ونحن مستريحون.. ** يخاطرون بحياتهم من أجل أمن وطنهم.. وكثيراً ما يُقدِّمون النفس فداءً للوطن.. ** وكم من شهيد لقي وجه ربه من أجل وطنه.. دفاعاً عن الأنفس والأعراض والأموال. ** إنهم أبناؤنا رجال الأمن.
|
|
|
| |
|