| |
أرجعت مصادر التمويل إلى الخطف والجريمة والفساد دراسة أمريكية رسمية: حركة التمرد في العراق تموِّل نفسها ذاتياً
|
|
* واشنطن - (د. ب. أ): ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأحد أن دراسة حكومية أمريكية خلصت إلى أن التمرد العراقي يمول نفسه ذاتياً من خلال مجموعة متنوعة من الموارد من الجريمة والفساد. وذكرت الصحيفة أن مسؤولي الحكومة الأمريكية أتاحوا التقرير السري الذي انتهى إلى رأي متشائم إزاء الجهود الرامية لوقف التمويل الذي يوفر الحياة لأنشطة المتمردين. وذكرت التايمز أن الدراسة انتهت من إعدادها في حزيران - يونيو، مجموعة من المسؤولين من البيت الأبيض ووزارة الدفاع وأجهزة المخابرات وسلطات تنفيذ القانون ووزارة الخزانة ودبلوماسيين. ووجدت الدراسة أنّ الجماعات المتمردة في العراق تجمع ما يتراوح بين 70 مليون إلى 200 مليون دولار سنوياً. وتأتي هذه الأموال من عمليات التزييف وتهريب البترول وغيرها من أشكال الجريمة والمضاربات. وتشكل المؤسسات الدينية الخيرية مورداً آخر للفساد. كما تمثل عمليات الاختطاف مصدراً رئيسياً للتمرد، حيث تدر ما يقدر بـ36 مليون دولار سنوياً من اختطاف مئات الأشخاص. وألمح التقرير أن بلداناً أجنبية لم يسمها دفعت 30 مليون دولار فدية عام 2005 وحده. وذكرت التايمز أن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى إيطاليا وفرنسا في وقت سابق بوصفهما الدولتين اللتين دفعتا فدية، وذكر التقرير أن تقديراته إذا صحت فإنها تبين أن موارد المتمردين (تكفي حالياً لاستمرار جماعات التمرد ودوران عجلة عملياتها) بدون أي دعم مالي أجنبي.
|
|
|
| |
|