| |
بعد لقائه مع سلفا كير موسى ينفي وجود مخاوف عربية من انفصال جنوب السودان
|
|
* القاهرة -مكتب الجزيرة: اتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مع سيلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني على عدد من الخطوات بتعزيز جهود التنمية في مناطق الجنوب السوداني وفي مقدمتها تنفيذ قرار الجامعة العربية مكتب للجامعة في مدينة جوبا بالجنوب لمتابعة وتنسيق. الجهود العربية الخاصة بتنفيذ المشاريع التنموية في المناطق الجنوبية وكذلك إقامة نقاط اتصال الجنوبيين مع الجامعة العربية لاستمرار التشاور والتنسيق. وصرح الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن مباحثاته مع نائب الرئيس السوداني الذي زار الجامعة على رأس وفد يمثل حكومة الجنوب حول قضايا دعم التنمية في الولايات الجنوبية ومتابعة المشاريع التي تقوم بتنفيذها الجامعة من خلال صندوق إعمار الجنوب وما تقوم به مؤسسات التمويل العربية من مشاريع تنموية في مناطق الجنوب إلى جانب قيام مصر بفتح فرع كجامعة في جنوب السودان. وحول وجود مخاوف عربية من تحقيق الانفصال في الجنوب بعد مرور ست سنوات؟ قال موسى: لا نعتقد في هذه المخاوف لأن الجميع يسعى لتكون الوحدة عنصرا جاذبا ودافعا فعليا على الأرض بحيث يشعر كل مواطن في الجنوب وكل أسرة ان الوحدة في صالحه وذلك من خلال المشاريع التي تنفذها الجامعة العربية والدول الأعضاء في المناطق الجنوبية حيث تقوم الكويت بإنشاء فندق كبير في الجنوب وكذلك تقوم السعودية والامارات ومصر وعدد من الدول العربية في شمال إفريقيا بتنفيذ مشاريع لصالح الجنوبيين لتكون الوحدة واقعا جاذبا لجميع أبناء السودان من الجنوب والشمال وذكر أن الجامعة العربية دعت رجال الاعمال العرب ومؤسسات العمل العربي المشترك للقيام بمشاريع خدمية استثمارية تخدم أبناء الجنوب. وحول التهديد الأمريكي بإرسال قوات دولية الى دارفور مع بداية العام إذا لم يتم حل المشكلة؟ أكد موسى هذا ليس وقت تهديد بل وقت التفاهم خاصة وان هناك جهودا تبذل من دول عربية وإفريقية وحكومة السودان للخروج بتفاهم مشيرا للقمة السداسية التي عقدت أمس في طرابلس. وأوضح أن هناك اتصالات حالية بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي للتوصل لصيغة للخروج من مأزق شكل القوات في دارفور موضحا أن جامعة الدول العربية ممثلة في أمينها العام ستشارك في قمة مجلس الأمن والسلم الأفريقي التي ستعقد في أبوجا يوم 29 من الشهر الجاري مؤكدا أن هناك فرصة جيدة حاليا لضم باقي الأطراف في دارفور لاتفاق سلام أبوجا. ومن جانبه ركز نائب الرئيس السوداني في تصريحاته على قضايا التنمية في جنوب السودان وقال: إن مباحثاته مع الأمين العام تركزت حول متابعة المشاريع المطلوب تنفيذها للنهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي في الجنوب ودور الجامعة العربية لدعم هذه التنمية من ناحية أخرى.
|
|
|
| |
|