| |
د. خوجة يثمّن طرح د. جواهر آل الشيخ
|
|
سعادة الأستاذ خالد المالك حفظه الله رئيس تحرير جريدة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد وافر تقديري.. اطلعت بمزيد من التقدير والامتنان على المقال المنشور بجريدتكم الغراء في العدد 12454 الصادر يوم الجمعة 12 شوال 1427هـ الموافق 3 نوفمبر 2006م بقلم الأخت الدكتورة جواهر بنت عبدالعزيز آل الشيخ الأستاذ المشارك بكلية التربية للبنات بالرياض في عمودها الأسبوعي (حولها ندندن) حيث جاء هذا المقال بعنوان (الخطاب اللّين) والذي حمل العديد من المعاني والمفاهيم التي يجب أن تكون إطاراً ونبراساً لكل كاتب ولكل صاحب فكر ورأي وأعطت الكاتبة المثل والقدوة التي يجب أن يحتذى بها عند طرح القضايا؛ فالكاتب فعلاً كما أوضحت الأخت الدكتورة جواهر هو نبض الأمة وهو أقدر من يستطيع تلمس هذا النبض والتعبير عما يجول في خاطر القراء.. وإن المتابع لمقالاتها يكشف بكل جلاء صدق العبارات ودقة الموضوعات التي تطرحها والتي تحمل في طياتها إضاءات وفكراً عالياً يغلفه عقل راجح مستنير يتفاعل مع الأحداث ويطرح قضايا بلده بكل صدق وموضوعية وبأسلوب رصين يتعامل مع الواقع وحاجات المجتمع السعودي في ظل التطورات المتلاحقة. إن المتابع لمقالات الأخت الكريمة يجد كلمات نابضة بمعاني الإسلام السامية ديننا الإسلامي السمح، وكذلك بالصدق والتأثر.. فتحية إعجاب وتقدير لهذه الكاتبة وهذا الجهد الفكري الهادف المميز البناء والأدب الرفيع واللغة الحية والموهبة الأدبية التي تتميز بها حيث انعكس كل ذلك على أسلوب العرض والتحليل ورصانة العبارة التي تستخدمها.. فبوركت الأخت الفاضلة وبورك يراعها الذي خط هذا المقال وأتحفنا بهذه الكلمات الهادفة على صفحات جريدتنا الغراء التي نعتز دائماً بها ونحرص كل يوم على اقتنائها هي جريدة الجزيرة في إطار أخلاقي إسلامي رفيع. إن قلم هذه الكاتبة بحق صرخة حق وصوت ضمير حي يراعي حقوق الجميع واضعاً نصب عينيه عظم الأمانة الملقاة عليه.. وإنني لأتمنى أن يحذو جميع أصحاب الأقلام ذلك الحذو وهذا النهج الذي يتبنى الأفكار والقضايا التي تهم مواطنينا في هذا البلد الكريم، وأن يتحمل كل كاتب مسؤولياته للنهوض بفكر هذه الأمة التي قال فيها المولى عز وجل {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} (110) سورة آل عمران. فلابد من العمل على إظهار مبادئ هذا الدين والتصدي لمحاولات النيل منه كما فعلت الكاتبة الكريمة بل وإنني أضم صوتي لصوتها من أهمية العمل على تضافر الجهود المخلصة من ذوي العلم والمعرفة والاختصاص للأخذ بزمام المبادرة في تحقيق أهداف هذا الدين للوصول إلى إبراز الصورة المثلى للإسلام وبأسلوب شيق جذاب ومبسط وبأدلة مقنعة وبراهين كاشفة والبعد عن المهاترات.. فالأمانة كبيرة وإن ما تقوم به الدكتورة جواهر من كتابة يومية في عمودها الصحفي لهو نوع من أنواع الجهاد حيث تضحي في ذلك بوقتها وجهدها وفكرها، آملاً أن تحتسب هذا العمل عند الله سبحانه وترجو به ثوابه. فجزاكم الله خيراً أخي الكريم على نشر مثل هذه المقالات الهادفة وجعل عملكم هذا خالصاً لوجهه الكريم ثم طاعة لولاة الأمر - حفظهم الله - وينبوع خير للأجيال، وأن يوفقكم الله لما يحبه ويرضاه إنه نعم المولى ونعم البصير. وتفضلوا بقبول وافر تحياتي،،،
د. توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون |
|
|
| |
|