| |
قمة الأطلسي تبحث قضايا أفغانستان والتحالفات الدولية والتوسع
|
|
* بروكسل - (د ب أ) بعد الانقسامات الهائلة التي حدثت في صفوف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق، يجتمع زعماء الناتو الأسبوع المقبل في ريجا لبحث سبل تناول مجموعة جديدة من التحديات التي ظهرت أمام الحلف الذي يضم 26 دولة. وستختبر القمة المزمعة يومي 28 و29 تشرين الثاني - نوفمبر الجاري بالعاصمة الليتوانية ريجا مدى اتفاق دول الحلف بشأن قضايا مثل محاولات إنهاء التمرد في أفغانستان وخطط التعاون على نطاق أوسع مع الحلفاء الدوليين والتوسع شرقاً. وسيبحث الزعماء أيضاً مدى التقدم الذي أحرزه الحلف فيما يتعلق بالتحديث والتحول العسكري في ظل المطالب بمراعاة العدالة في تقسيم نفقات المهام العسكرية وزيادة النفقات العسكرية للحكومات الأوروبية الأعضاء في الناتو. وفي ظل وجود هذه القضايا التي يتوقع أن تثير الفرقة بين أعضاء الحلف، أعرب صناع السياسة في الناتو عن عدم توقعهم اتخاذ قرارات تمثل انفراجة خلال القمة. وأكدوا أن الاجتماع سيركز على (مهام ترتيب البيت) التي تتعلق بتحويل الحلف من منظمة عسكرية كانت تعمل في مرحلة الحرب الباردة إلى لاعب أمني له قدرات موسعة على المسرح الدولي. ومن غير المرجح أن تكون المسألة بهذه البساطة، إذ إن الزعماء يتعرضون لضغوط لاتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة بشأن العمليات الجارية في أفغانستان في ظل الاشتباكات شبه اليومية بين قوات الحلف وعناصر طالبان بجنوب البلاد وزيادة الخسائر في صفوف الناتو.
|
|
|
| |
|