كواليس

ظهر مدّعياً البطولة والشجاعة المزيّفة بعد الهزيمة الرباعية المؤلمة وقال إنه يتحمّل المسؤولية وانتظر المتابعون ما سيحدث فإذا بالشجاع المزيّف وصاحب المسؤولية يقيل المدرب..!!
ما زال الإداري المستقيل يمارس أساليبه ضد إدارة النادي لزعزعتها وإسقاطها ولن تكون هدية السيارة هي آخر مكافآته للاعبين المتمردين..
إذا اختلف السراق انكشفت السرقة.. ذلك ما ينطبق على محترفي البذاءة والتعصب عندما خرج منها أحد أعمدتها فراح يفضح ما يدور من اتفاقات خفيّة تهدف إلى الإساءة للآخرين والنيل منهم وإفساد علاقات المجتمع الرياضي.
ظلوا يدقون طبول التحريض ضد مدرب الفريق الجار ويطلقون الوعود القريبة بسقوطه فكانت المفاجأة بسقوط مدرب فريقهم المفضّل أولاً.
شكوى جديدة على النادي الذي تعوّد على لهف حقوق اللاعبين. وربما أكل حقوق خلق الله هو سبب الإخفاقات والانتكاسات الأخيرة.
المنافسون ينظرون لهزائم ذلك الفريق بترديد عبارة اللهم من أراد بنادينا سوءاً فاشغله في نفسه.
عند الفوز هو اتحاد (منصور) وعند الهزيمة يصبح اتحاد (وحيد). والمرحلة القادمة ستكشف إن كان اتحاد (منصور) سيعود أم سيبقى الوضع على ما هو عليه ولكن مع تغيير المسمى إلى اتحاد (ديمتري)؟
امتدح الأمين في الصباح تكن موظفاً عنده في المساء.
السكوت عن كارثة حمص هو السبب وراء زلزال الجزائر وما زال الصمت مستمراً على طريقة أكرم الجيب يستحي القلم.
كالعادة بعد كل كارثة تحل بالفريق تتسابق الأقلام (الأجيرة) على الدفاع عن الرئيس وإلقاء التهم على غيره دون اعتبار لحسرة ومشاعر الجماهير.
ما زال الإداري السابق يتحيّن الفرص للكيد بالإدارة الحالية ويحاول تحسين صورته أمام جمهور ناديه الذي قذفه يوماً بالعلب الفارغة.
مخطّط إشغال الجماهير عن الكبوة الجديدة وصرف نظرها عن محاسبة المتسبّب سيبدأ قريباً عبر مؤتمرات صحفية ووعود بلاعبين ومدربين عالميين.
الهزائم الكوارثية لذلك الفريق محلياً وخارجياً كشفت معاناة المنتخب مع رباعي الدفاع الذي ارتبط حضوره بولوج الأهداف بالجملة.
هل يكون لإدارة النادي العاصمي رد فعل على الإساءة التي لحقت بلاعبهم الأجنبي من تلك (....) عندما ذكرت أن آلام المعدة التي عانى منها كانت بسبب (القشطة) و(السكر) اللذين تناولهما على مائدة عضو الشرف..؟! حيث
إن المعنى المقصود لهاتين المفردتين واضح ولا يحتاج إلى تفسير!!
الذين لا يحبون نادي الساحل الغربي سعداء بما يقوم به الإعلام (المأجور) لذلك النادي من إخفاء للأسباب الحقيقية لتدهور الفريق وانتكاسته.
محاولات ابتزاز عضو الشرف تتم في الخفاء ولكنها مكشوفة لكل العقلاء!
بعد بكاء المدرب الأجنبي العجوز جاء الدور على اللاعب الأجنبي الذي ظهر يعتصر الدموع. فهل هي أدوار نياحة وبكاء موزعة لكسب العطف في ظل المستويات والنتائج المتواضعة والخوف من إلغاء العقود؟!
الانتكاسات الأخيرة أكدت أن أسلوب الإدارة ب(المال) لا ينفع في ظل خواء الفكر والعقل.
لو تحدث المدرب المقال عن أوضاع فريقه لكشف الأسباب الحقيقية لنكباته وأهمها التدخل في عمله وعدم الوفاء بتسليم المحترفين رواتبهم وبالأخص الأجانب الذين رفعوا شكوى ل(لفيفا) لأخذ حقوقهم.
انتظروا لاعباً أجنبياً مؤثّراً فجاءوا بمشجع أجنبي بغترة وعقال!