لقد ملأ القلوب سعادةً وفرحاً وعطفاً في حياته، وعند وفاته ضجت القلوب حزناً وألماً، وذرفت الدموع وداعاً لصاحب المنزلة العالية في قلوب محبيه، فهو الأمير الإنسان صاحب السمو الأمير سعد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن الذي عرفته عن قرب بابتسامته المعهودة ولين جانبه وكرمه وحبه للخير للجميع، ويزين ذلك تواضعه الكبير وسمو أخلاقه.. ولا عجب ما شاهدناه من حب الناس له في حياته وما شاهدناه من تشييع وتعزية ليحقق: (الناس شهود الله في أرضه). رحمك الله يا أبا خالد رحمةً واسعة وأسكنك فسيح جناته وإن شاء الله في أبنائك الذين تربوا على يديك استمرار لنهجِكَ، فهم أهلٌ لذلك ونحن كذلك نجدهم. إن الحديث ذو شجون ولكن لو أُلفت كتبٌ ومجلدات لن توفيك حقك! إنه الأمير الإنسان الفاضل فلك منا خالص الدعاء بالمغفرة والرحمة ولأبنائك بالتوفيق والسداد.
|