| |
المعلمون والطلاب وأولياء أمورهم: القرار طال انتظاره وثمرته ستنعكس إيجاباً على الطلاب
|
|
* الرياض - ناصر السهلي: لقي القرار الذي تدرس وزارة التربية والتعليم طرحه خلال الأيام القادمة والخاص بتقديم اختبارات الدور الثاني في كافة المدارس للبنين والبنات ونشرته (الجزيرة) أول أمس الثلاثاء صدى واسعاً وقبولاً من كافة فئات المجتمع (الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين) حيث أجمع عدد من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية عن سعادتهم الغامرة بهذا القرار وتمنوا من وزارة التربية سرعة إقراره حيث يرى الطالب علي سماح الطبيخي أن تقديم اختبارات الدور الثاني أسبوعاً بعد اختبارات الدور الأول يحقق مصلحة الطالب بربطه ذهنياً بالمعلومات وبنفس الحماس الذي دخل به الاختبارات فيما لو انقطع في الإجازة وهو مكمل وينتظره دور ثانٍ فستتأثر نفسيته ويعود بعد فترة راحة. وقال عبدالله الهدبان إن بعض الطلاب لا تحلو الإجازة الصيفية له ولا لأسرته لأنه مرتبط بعودة ومذاكرة والقرار صائب 100%. وقال زميلهم نايف العتيبي إن من فوائد هذا القرار حفظ المعلومات وبقائها في ذهن الطالب مما قد يساعده في النجاح. وقال الطالب عبدالرحمن القحطاني إن طلاب المرحلة الثانوية أصحاب المعدلات التراكمية سيستفيدون من هذا القرار بالدرجة الأولى مشيراً إلى أنهم مطالبون بنسب جيدة وهو ما سيحققها القرار إذا تم تطبيقه. كما أيد الطالب معاذ القحطاني فكرة زميله السابق وأضاف أن القرار إذا طبق سيفيد طلاب السنة الثالثة من المرحلة الثانوية بإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالوظائف والقدرات واختبار القدرات. في حين أجمع (مشعل المنيعير، بدران الزومان، ومحمد العيسى، وحسين البحيري، وحسين الشهيل) من متوسطة عبدالله بن وهب على تأييد الوزارة في هذا القرار واعتبروه قراراً يصب في صالح الطالب والمنزل حيث يحقق لطلاب الدور الثاني (المعيدين) الراحة النفسية والتمكن من أداء الاختبارات وعدم غياب المعلومة. كما أبدى عدد من أولياء أمور الطلاب ارتياحهم الشديد لهذا القرار وطالبوا الوزارة بضرورة إقراره هذا العام حيث قال عبدالله التميمي أصعب شيء على الإنسان وهو في إجازة مع أبنائه أن يعود بهم جميعاً من أجل شخص واحد هذه لها أثر معنوي ونفسي واقتصادي والذي أعرفه أن مثل هذا القرار مطروح منذ سنوات ولم ينفذ. وقال إبراهيم الحمود (أب لثلاثة أبناء) في المرحلة المتوسطة والثانوية: لقد استبشرنا خيراً بعد سماع هذا الخبر وهو بلا شك يصب في صالح الوطن والطالب حيث إن البرامج السياحية لن تتأثر بعودة الطلاب والمعلمين وأسرهم. فيما قال مدير متوسطة عبدالله بن وهب ماجد العمهوج إن مردود القرار سيتضح على الطلاب ولا أعتقد أن أحداً سيعارضه خاصة أن يخدم العملية التعليمية ويساعد الطالب على الارتباط بالمادة التي أكمل فيها. وبحسبة بسيطة يمكن أن نقيس الفارق الزمني بين النظام في السابق والنظام اليوم إذا اعتمد القرار كيف المسافة بين الطالب والمادة من ناحية المعلومات. فيما أيد ناصر العيدان (معلم) هذا القرار بشدة قائلاً: قبل أن نكون معلمين قريبين من الميدان نحن أولياء أمور نشعر بمعاناة يتكبدها الطالب المعيد معاناة نفسية حيث تتأجل فرحته بالنجاح ويصبح معلقاً طوال هذه الفترة فضلاً عن تأثر برامج السياحة الداخلية والتي تحرص الهيئة العليا للسياحة على تفعيلها. ترى على وضعنا الحالي كم أسرة تعود وتقطع إجازاتها بسبب أحد أو إحدى أولادها أو بناتها كم معلم ومعلمة يعودون ويقطعوا إجازاتهم الداخلية بأبنائهم وبناتهم بسبب متابعة أعمال الدور الثاني في المدارس. كما علق مدير ثانوية الإمام الجويني على القرار بقوله إنه من القرارات الصائبة لوزارة التربية ونحن في الميدان وفي المدارس قضينا عشرات السنين نجمع ونبصم بالعشرة على أنه قرار صائب طال انتظاره.
|
|
|
| |
|