| |
التماسيح تحيا جنباً إلى جنب مع البشر
|
|
* ميامي - (د.ب.أ): يسمع سكان مدينة ميامي بصورة يومية أنباء عن دخول تمساح إلى حديقة خاصة بأحد السكان مرة أخرى ورغم أن الزواحف لا تتعدى على البيئة الطبيعية للبشر فإن العكس هو الصحيح. ويتم تجفيف عدد متزايد من المستنقعات في منطقة ايفرجليدز بولاية فلوريدا لإفساح مساحات شاسعة من الأراضي أمام البناء والزراعة خاصة على طول الساحل الشرقي لفلوريدا ذي الكثافة السكانية العالية ولم تترك إلا مناطق محدودة للغاية من هذه البيئة الساحرة على طبيعتها الأولى. وتعتبر منطقة ايفرجليدز أكبر منطقة شبه استوائية للحياة البرية في الولايات المتحدة وتغطي سدس مساحة أراضي الولاية. ويطلق على هذا المنظر الطبيعي الساحر اسم (نهر العشب) الذي تنحدر فيه شلالات ضحلة للغاية قادمة من بحيرة أوكيتشوبي متجهة إلى الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة. ولا يزيد عمق المياه عن 90 سنتيمتراً. أما أعلى مستوى عن سطح البحر فلا يزيد عن 4.2 متر. وتشارك التماسيح العديد من سلالات الحياة البرية الأخرى في بيئة المستنقعات هذه. وفي أحوال نادرة يمكن أن نرى فهد فلوريدا وهو يمشي ببطء عبر الأعشاب وهو أحد السلالات المعرضة بشدة للانقراض في هذا النظام البيئي الواسع النطاق. ولا تتجاوز أعداد هذا الحيوان الليلي مائة حيوان. ولم يعد وجود التمساح الأمريكي الأصلي الذي يحيا في (ثقوب التماسيح) شائعاً كما كان.
|
|
|
| |
|