| |
أكدوا أن صواريخ المقاومة الفلسطينية ستتطور خلال أشهر معدودة ضباط الجيش الإسرائيلي يطالبون بضرب عمق غزة قبل تحول موازين القوى
|
|
* القدس - غزة - مكتب الجزيرة - بلال أبو دقة - رندة أحمد: حذر ضباط كبار في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي من خطورة إطلاق الصواريخ الفلسطينية المحلية الصنع التي وصفوها بالأكثر دقة وفتكاً عما مضى نتيجة زيادة حجم الرأس المتفجر الذي تحمله وإدخال سلسلة من التعديلات عليها مما حسن من نوعيتها وزاد خطرها، مؤكدين بأنها ستتحول خلال اشهر معدودة إلى صواريخ متطورة وقاتلة أكثر مما هي عليه حالياً. ووفقاً للمصادر العسكرية الإسرائيلية فقد طالب هؤلاء الضباط قادتهم بالقيام بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة فوراً ودون تأخير طالما بقي التفوق النسبي لصالح الجيش الإسرائيلي وعدم الانتظار حتى تتحول حركة حماس إلى حزب الله ويتآكل التفوق النسبي الإسرائيلي لصالح المنظمات الفلسطينية. وقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية إن أكثر ما يقلق قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي هو استمرار بناء ما أسموه بالقوة الفلسطينية وارتفاع وتيرة تسلحها من خلال عمليات التهريب المستمرة عبر الحدود الفلسطينية المصرية في منطقة رفح المحاذية لمصر حيث قال بعض الضباط (من الممكن أن نتجاهل الأمر وان نمتنع عن رؤية الحقيقة كون حماس تزداد قوة وتسلحاً وتنظيماً). واتهم الضابط الاسرائيليون وخبراء المتفجرات حركة حماس بتهريب الأسلحة معربين عن اعتقادهم بأن المواجهة القادمة باتت مسألة وقت فقط مطالبين بوقف التسلح الفلسطيني فوراً قبل أن يشتد عود المنظمات الفلسطينية. وأكد هؤلاء الضباط أن عمليات من النوع الذي تم في بلدة بيت حانون قد يخفض وتيرة إطلاق الصواريخ إلى مستوى يمكن تحمله إلا أنها لا تحل المشكلة بشكل كامل، كون حركة حماس تقوم بتطوير صواريخ ابعد مدى الأمر الذي يستوجب القيام بعملية واسعة النطاق تهدف إلى منع استمرار تهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر.
|
|
|
| |
|