| |
طالباني يتلقى دعوة لزيارة دمشق ونفي عقد قمة عراقية إيرانية سورية في طهران إعادة العلاقات الدبلوماسية بين العراق وسورية بعد ربع قرن من القطيعة
|
|
* بغداد - واشنطن - الوكالات في نهاية لقطيعة دامت نحو خمسة وعشرين عاماً بين العراق وسورية أعلن البلدان إعادة العلاقات الدبوماسية بينهما، وأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم في بغداد أمس إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق بعد انقطاع (دام نحو ربع قرن). وقال زيباري: (وقعنا قبل قليل إعلان عودة العلاقات العراقية السورية بشكل كامل بعد انقطاع دام ربع قرن)، معبراً عن أمله في (إجراءات عملية وفعلية للتواصل والحوار المستمر بين البلدين). وأضاف: (وقعنا سوية للبدء في هذه العملية وسيرفع علم العراق في سماء سورية، وعلم سورية في سماء بغداد). وتابع زيباري أنه (في مجال التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين، جرى اتفاق أن تتم لقاءات بين مسؤولين أمنيين بين البلدين، كما بحثنا سبل تطوير العلاقات التجارية). ووصل المعلم الأحد إلى بغداد، وهو أول وزير خارجية سوري يزور العراق منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003م. وقطعت العلاقات بين البلدين مطلع ثمانينات القرن الماضي خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980 -1988م). وكان مصدر حكومي عراقي رفيع المستوى صرح الاثنين أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق قد تعلن الثلاثاء في ختام زيارة المعلم. وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته: إن (هناك خطة لإعادة العلاقات الدبلوماسية كجزء من تطبيع العلاقات بين البلدين (...) وهذه المسألة تمت مناقشتها خلال اللقاءات مع المعلم في بغداد). وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال المؤتمر الصحافي: إن الرئيس العراقي جلال طالباني (تلقى دعوة) لزيارة دمشق نافياً الأنباء حول عقد قمة عراقية إيرانية سورية في طهران. وأضاف: (هناك دعوة لزيارة دمشق ونأمل تلبيتها في وقت قريب). وتابع أن (ما نشرته الصحافة ليس دقيقاً، هناك اتصالات مستمرة بين العراق وإيران وهي لم تنقطع (لكن) لم يتقرر أي اجتماع ثلاثي بين إيران وسورية والعراق). وأضاف: (رئيس الجمهورية لديه دعوة سوف يلبيها لعقد قمة عراقية إيرانية). وكان مصدر مقرب من الرئاسة العراقية أعلن الاثنين أن طالباني سيتوجه السبت المقبل إلى طهران لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد حول الأوضاع في العراق والعلاقات الثنائية. وقد دعا البيت الأبيض في أول رد أمريكي على هذا الحديث سورية إلى إظهار (التزام بناء) حيال الحكومة العراقية، ووقف تسلل المقاتلين الأجانب إلى العراق بعد إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وبغداد. وقال غوردن جوندرو المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لوكالة فرانس برس: (لطالما شجعنا دول جوار العراق على المساهمة في دعم ومساعدة حكومة الوحدة في العراق). وأضاف: (على سورية الآن أن تثبت أنها ملتزمة بالمساعدة على قيام عراق يمكنه أن يحكم نفسه ويتولى الدفاع عن نفسه). وقال: إنه (من الخطوات الأولى التي يمكن لسورية القيام بها تعزيز مراقبة حدودها مع العراق ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى هذا البلد).
|
|
|
| |
|