| |
مقتل إرهابيين وتدمير عدد من مخابئ (الجماعة السلفية) مصدر أمني جزائري لـ(الجزيرة ): اكتشاف سبعة مخابئ بداخلها كمية كبيرة من الأسلحة
|
|
* الجزائر - محمود أبو بكر: أفادت مصادر أمنية وأخرى صحفية عن وقوع اشتباك عنيف بين قوات الجيش الجزائري ومجموعة إرهابية، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بمنطقة بوالورد بولاية سكيكدة، وحسب المصادر فإن الاشتباك المسلح وقع عندما تمكنت قوات الجيش من محاصرة أحد مخابئ الإرهابيين بالمنطقة، حيث حاولت العناصر الإرهابية التي كان ضمنها بعض أمراء تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الفرار باتجاه الغابات المجاورة مما دفع قوات الأمن إلى إطلاق النار، حيث تم القضاء على إرهابيين اثنين، وقد رجحت مصادر أمنية أن يكون بينمهما (أمير إحدى كتائب الجماعة السلفية وأحد مرافقيه بينما أصيب عدد آخر من الإرهابيين، وقد حالت التضاريس الوعرة للمنطقة دون تمكن الجيش من الوصول إلى جثث الإرهابيين اللذين قد سقطا وسط الأحراش على بعد مسافات طويلة من المخبأ) التي تم تدميره نهائياً. من جهة أخرى وعلى ذات الصعيد لا تزال العملية التي شرعت عليها قوات الأمن منذ حوالي عشرة أيام بمناطق القادرية قرب ولاية بومرداس (شرقي الجزائر)، والتي يشرف عليها قائد الناحية العسكرية الأولى للجيش، متواصلة وقد حققت أهدافاً مهمة في اتجاه تهديم مخابئ عدة للإرهابيين. وقد جاءت عملية التمشيط الواسعة عقب الاعتداء الإرهابي الذي أودى منذ حوالي عشرة أيام بحياة عشرة جنود واستحوذ خلاله الإرهابيون على سبعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وتمتد من موقع العملية الإرهابية بفاص إلى غاية الغابات الواقعة في إقليم ولاية بومرداس. وحول حصيلتها ذكر مصدر أمني ل (الجزيرة) أن أفراد الجيش تمكنوا من اكتشاف سبعة مخابئ عثروا بداخل أحدها على كمية من الأسلحة تمثلت في مسدسين من نوع كلاشنيكوف وأربع بنادق صيد وبندقيتين بمضخة وذخيرة وأجهزة اتصال لا سلكي، بالإضافة إلى كمية من الأدوية والمواد الغذائية. وتشترك في العملية الأمنية وحدات من المشاة والقوات الخاصة والمروحيات التي شوهدت أمس وهي تحوم في سماء هذه المنطقة الممتدة من المرتفعات الغربية لبلدية قادرية.
|
|
|
| |
|