| |
عذاريب المدرسة أصل المشكلة عبد الله العجلان
|
|
(نحن نعاني أصلاً من تدهور خطير في) ممارسة الرياضة في بلادنا والمستقبل ينذر بنهاية الممارسة وبالتالي نهاية كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية، وتقف وزارة التربية والتعليم ضد الرياضة، وضد المنافسة الرياضية باستثناء تنظيم مسابقات محدودة تنحصر في بعض المتفوّقين ومعظمهم قادمون من الأندية، وكانت (حوارينا) هي المموّل الرئيسي للأندية وكانت كل الأندية تكتشف الموهوبين من مباريات (الحواري) ولذلك كان مستوى الكرة السعودية جيداً..). كلام مباشر ومختصر ومفيد كتبه الزميل الإعلامي الخبير عادل عصام الدين، ويعبِّر عن واقع وجذور ومسببات أزمتنا الكروية الراهنة، ويتفق إلى حد كبير مع ما سبق أن طرحته قبل سنوات حول دور المدرسة في صقل وتأهيل المواهب الرياضية وفي كرة القدم تحديداً، وأن غياب ممارستها في المدارس بطريقة محفزة ومتطورة ومتكاملة من حيث الوقت والاهتمام والملاعب والأدوات من الأسباب التي جعلت المدارس بيئة محبطة وقاتلة للمواهب، وبدلاً من أن تكون منتجة ومغذية للأندية صارت الأخيرة هي التي تبدأ في اكتشاف وبناء وتدريب المواهب من الصغر، وهي عملية صعبة ومعقدة وتخضع للأحكام والظروف والعوامل الاجتماعية وطبيعة العلاقة بين البيت والنادي، على عكس ما يتوفر للمدرسة. في المقابل أختلف مع أبو لمى في قوله إن وزارة التربية والتعليم تقف ضد الرياضة، فهي (أي الوزارة) مع ممارسة الرياضة في المدارس لكنها لم تمنحها الاهتمام المطلوب والإنفاق المادي الكافي لتوفير الأجهزة والأدوات، كما أن معلّم التربية البدنية يفتقد في الغالب للمهارة والخبرة الرياضية وهو في الأصل ليس لاعباً أو ممارساً لهذه اللعبة أو تلك مثلما كان معلّم البدنية سابقاً.. وعلى الرغم من أن وزارة التربية والتعليم قامت مؤخراً بزيادة مخصصات التربية البدنية في المناطق التعليمية إلا أنها ما زالت ناقصة وغير قادرة على تأمين المستلزمات الرياضية الضرورية للمدارس، والكفيلة بإعداد الطالب الرياضي وتأهيله لمزاولة هوايته واستثمار مواهبه في المدرسة أولاً ثم بعد ذلك في النادي والمنتخب. التغيير الإيجابي لا أحد عاقلاً يرفض مبدأ التغيير متى ما كان الهدف منه الإصلاح والتصحيح والتجديد في الأفكار والعطاءات، وشخصياً لست ممن يستهويه التدخل في شؤون وقناعات أصحاب الشأن والمعنيين باتخاذ قرارات التعاقد مع هذا والاستغناء عن ذاك، فهم وحدهم الذين يملكون الصلاحيات ويتحمّلون تبعاتها ونتائجها سلبية كانت أو إيجابية، لكن هذا كله لا يمنعني من الإدلاء برأيي فيما يخص استبعاد المدرب خليل المصري عن الجهاز التدريبي لمنتخب الناشئين ولماذا خليل وحده دون غيره؟! موقفي لا يتعلق بالدفاع عنه أو لمجرد معرفتي بالتزامه وبأخلاقه وتاريخه وتأهيله وإمكاناته، وإنما بأهمية وجوده والاستفادة منه وبالذات في منتخبات البراعم والناشئين، ولأنه اكتسب من الخبرات والتجارب والدورات ما يشفع له في أن يكون ضمن مكونات وأجهزة التدريب للمنتخبات السنية التي أرى أنها تحتاج لعدد كبير من المدربين السعوديين من أمثال خليل المصري ويتم توزيعهم على المناطق الرئيسية، فعلى سبيل المثال يكون المصري على رأس جهاز يتولّى الاكتشاف والإشراف والتدريب للاعبي البراعم والناشئين في منطقة حائل، ومن ثم ترشيح الموهوبين من كل منطقة للانضمام للمعسكرات الإعدادية لمنتخب المملكة للبراعم أو الناشئين. أطرح هذه المقترحات لإدراكي أن المسؤولين في اتحاد الكرة وفي مقدّمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وكذلك المشرف على الفئات السنية الأمير نواف بن سعد متحمسون للارتقاء بالكرة السعودية ولديهم الرغبة الصادقة في تقوية قاعدتها والانطلاق من جديد في بنائها إلى العالمية وإلى مستقبل كروي أكثر إشراقاً وقوة وعطاءً. غرغرة * طافت الشعلة الأولمبية لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة عدداً كبيراً من العواصم الآسيوية وجميع الدول الخليجية باستثناء المملكة.. لماذا؟ * من زمان ومنذ اليابان 2002م ونحن نؤكِّد ونردّد بأن العلة في خط الدفاع، وما لم تتم غربلة عناصره وتغيير طريقة وأسلوب أدائه فسيظل الأخضر قابلاً للانكسار والانهيار. * الشكاوي والقضايا المحلية والدولية المتكررة ضد رئيس الاتحاد منصور البلوي هي في النهاية إساءة وتشويه لصورة وسمعة الرياضة السعودية..!! * يحاربون كل من يكتب أو يتحدث أو يتعامل بعقلانية ورقي وحضارية لأنهم غير قادرين على فهم أية لغة أخرى خارج قاموس مفرداتهم الهابطة. * نتمنى من اتحاد الكرة ألاّ يلتفت للآراء العاطفية والحلول الوقتية التي دائماً ما تهدم البناء وتعرقل خطوات الإصلاح. * إعلان معظم أندية وجماهير المنطقة الشرقية عن وقوفها ودعمها لممثّل الوطن الاتفاق في مباراته المصيرية هذا المساء أمام السالمية الكويتي نموذج رائع ومشرّف ومطلوب لتكريس مفهوم المنافسة الرياضية الشريفة بين أبناء الوطن الواحد. * على الإدارة الطائية أن تكون جادة وحازمة في وجه تلاعب وفوضوية الدولي البحريني عبد الله المرزوقي.
abajlan@hotmail.com |
|
|
| |
|