* الدمام - سامي اليوسف: لم يقدِّم المدرب الأرجنتيني الكبير في السن خورخي هايبكر أي جديد مع الفريق النصراوي الأول لكرة القدم خلال المباريات التي أشرف فيها على الفريق خلفاً للمدرب الوطني يوسف خميس. بل إنه لم يختلف كثيراً عن تجربتيه السابقتين في الدوري السعودي مع النصر أولاً والاتفاق ثانياً، حيث يكرّر ذات الأخطاء الفنية في التشكيل والتبديل. ولعل مباراتي النصر أمام الشباب ثم الفيصلي كشفت لمسؤولي الفريق مدى الأخطاء التي وقع بها هذا المدرب الذي يبدو أن وجوده حتى مع صغار النصر سيؤدي إلى عواقب وخيمة ولا سيما أنه مدرب قدم عصارة تجربته ولم يعد لديه الجديد والمفيد. يبدو أن لقاء الطائي دق ناقوس الخطر باكراً لكن أخطاء التحكيم التي صبت آنذاك في مصلحة الفريق الأصفر قد أعمت العيون عن رؤية الحقيقة المرة، التي عادت للانكشاف على يد لاعبي الفيصلي بقيادة منسقي النصر سعد الزهراني وناصر حلوي. التغيير الفني بات وشيكاً ومطلوباً لمنع المزيد من التدهور الفني والنزيف النقطي النصراوي.
|