| |
معقباً على بيان الفيصلي: العولة: على الفيصلي أن يعتذر للنجميين
|
|
* المجمعة - عمار العمار: في حديث خاص ل(الجزيرة) تحدث أمين عام نادي الفيحاء السابق وعضو شرفه الحالي الأستاذ عبدالعزيز بن حسن العولة بشأن ما ذكر في البيان الذي أصدرته العلاقات العامة بالنادي الفيصلي رداً على بيان إدارة نادي الفيحاء بخصوص مسألة انتقال اللاعب إبراهيم الشويع، وقد قال الأستاذ عبدالعزيز في بداية حديثه: في جريدة الجزيرة في العدد 12469 وتاريخ 27-10 كتب الأستاذ عبدالواحد المشيقح عن الكذب ما نصه (فهو بالدرجة الأولى والثانية والعاشرة عدم احترام للمبادئ..) وزاد بقوله (هذا فضلاً انه زرع للمشاحنات والتعصب وأمور سيئة لسنا من أهلها) وقد قرأت في نفس العدد كلاماً مذيلاً بتوقيع العلاقات العامة بنادي الفيصلي بمركز حرمة، والحقيقة اني لست مهتماً بتفاصيل انتقال لاعب أو تثبيته أو تسجيله أو تنسيقه، فالموضوع برمته ليس قضية القضايا ولا يستحق التوقف عنده، ولكني توقفت عند فقرة مهمة أنا (والحديث للعولة) اعتبرها مسيئة للناديين معاً. وهي الفقرة التي تتحدث عن صدور قرار بإيقاف لاعبي الفيحاء: الكابتن محمد العنزي والكابتن عبدالله هزازي بعد تسجيلهما في نادي الفيحاء، وبصفتي أميناً عاماً للنادي في تلك الفترة فإنني أقول وأنا مسؤول عما أقول: هذا (كذب.. وكذب.. وكذب بيّن) فاللاعبان المميزان: محمد العنزي وعبدالله هزازي من أفضل اللاعبين خلقاً وانتظاماً وتعاملاً ومستوى شأنهما شأن بقية زملائهما ولم يصدر بحقها أي قرار بايقافهما كما أشارت الفقرة الكاذبة، وأضاف الأستاذ عبدالعزيز بقوله: أنا من واجبي والحال كذلك وكمسؤول في تلك الفترة أن أنفي عنهما تهمة الإيقاف الكاذب والبعيد عن الحقيقة بمسافة تساوي المسافة بين الضمير الحي والضمير الغائب!!؟؟ ومن هذا المنطلق قلت انها إساءة للناديين معاً.. كيف؟؟ فهي اساءة للفيحاء لأن المفترى عليه لاعبان فيحاويان وما يسيء لهما (وهو الكذب عليهما) يسيء للفيحاويين جميعاً، كما أنه إساءة للفيصلي لأن هذه الكذبة (وقد صدرت من جهة رسمية بالنادي) تفقده المصداقية لكونها ورقة من آخر أوراق التوت المتبقية إلى أن يثبت العكس. وأردف العولة في معرض حديثه أنه لرفع الاساءة عن الناديين يجب أن يتحقق احد أمرين الأول أن تثبت العلاقات العامة بالفيصلي انها لم تكذب بشأن الايقاف المذكور، والثاني ان يعتذر الفيصلي للنجمين محمد العنزي وعبدالله هزازي اعتذارا ينشر في الصحف بنفس الطريقة التي نشرت فيها فرية ايقافهما. واختتم العولة حديثه بقوله: اختلفوا ما شئتم وتنافسوا ما شئتم فعقلاء الطرفين لا يستطيعون ايقاف ذلك ولكن قولوا الحقيقة والحقيقة فقط.
|
|
|
| |
|