| |
عضو شرف التعاون الطويان لـ(الجزيرة): الاهتمام بأعضاء الشرف أمر يحتّمه الواقع والتكريم لن يقف عند الزيارات
|
|
* بريدة - غالب السهلي: ربط عضو شرف نادي التعاون الأستاذ بسام الطويان الاهتمام بتقوية العلاقة مع رجالات التعاون بالفكر الناضج والحس المفعم بالمسؤولية. وألمح الطويان في حديثه المقتضب للجزيرة بقوله إن التعاون غني برجالاته وقد ارتقى بجهودهم وأصبح ذا مكانة بهم، وهذا الأمر يزيد من أهمية المسؤولين عن شؤونه في أن تستمر روابط العلاقة، ولا شك أن المراحل المتقهقرة الفائتة قد حالت دون أن تتألف تلك الروابط من خلال عملها أو دورها، ولذلك فإن الاهتمام بعودتها إلى التألق في هذا الوقت شيء ضروري يحتمه الواقع الذي ينادي بتكريم كل شخصية تشرَّف التعاون بانتمائها له. وأضاف: ولعلي أشيد بالتحركات النشيطة لإدارة النادي، التي انبثق عنها زيارات متميزة لعدد من رجالات النادي الذين خدموا ودعموا وساهموا في رفعة التعاون لأن مثل هذه الزيارات وما كانت تحمله من تقدير وتكريم برهنت لأولئك الأوفياء مقدارهم ومكانتهم ناهيك عن أنها فتحت لهم مجالاً جديداً للتواصل استطاعوا أن يعرفوه، فالحق الذي يجب أن يُقال هو أن أعضاء الشرف يبادلون المعروف بالمعروف إذ أصبح شأناً يُهتم به ويُراعى جيداً. وعن التأثير المعنوي والفني لبروز عودة كثير من الأسماء إلى الساحة التعاونية أوضح الطويان بأن كل تجربة كفيلة بتبيان النتائج، فمثلاً زيارات أعضاء الشرف في مدينة الرياض كانت مكاسبها الاتفاق على صياغة آليات جديدة لأن يخدم التعاون مجتمع مدينة بريدة بالشكل الذي يُفترض أن يكون من منشأة تهتم بإعداد الشباب وتربية أبدانهم على النشاط والحيوية. وقال: لذلك فإن المكاسب التي جناها التعاون من تلك الزيارات أوجدت مفاهيم جديدة لها مآثرها مستقبلاً فضلاً عن أنها ساهمت في ارتفاع غلة الصندوق من خلال تبرعاتهم المختلفة بالأرقام، وليس المهم ذلك بقدر ما يهمنا هو أن تظل العملية دائرة ولا تقتصر على زيارة واحدة فقط، بل أن تكون دورية يتعاقب بينها الاتصال والمراسلات ونقل أحداث ومستجدات النادي في القالب الذي يريحهم ويطمئنهم عن أحوال ناديهم. وعن مكاسبها الخاصة لفريق القدم الذي يظل واجهة النادي وتظل إنجازاته طموح التعاونيين قال الطويان: لن أضيف جديداً في الإجابة على هذا السؤال لأن اللاعبين بالذات يحملون همَّ الفريق، ويبحثون عن نتائج تشبع رغباتهم ويظلون بحاجة إلى من يشاطرهم ذلك الهمّ ويساعدهم في تخطي العقبات المعترضة لطريقهم، ولا شك أن جملة الاهتمام المرتّبة بالدعم المعنوي والمادي تمنح اللاعب الإحساس بمشاعر طيبة أبرزها أن هناك رجالات مميزين يراقبونه ويشجعونه وكذلك يحفزونه، ومن ذلك تعود العملية بنفعها إلى الفريق بشكل عام حتى يحقق إنجازاته - بإذن الله -. وعرج عضو الشرف التعاوني بحديثه إلى وضع الفريق فنياً في مشواره الحالي منوِّهاً بالتغيير السلوكي للفريق الذي بات في حال تختلف من حيث التهيئة والإعداد والسعي الجاد في اقتران اسم الفريق بقائمة المنافسة، وذلك بسبب الأعمال الجبارة التي قدَّمها وبذلها الجميع في النادي. وقال إن فريق التعاون في هذا الموسم يمتاز بالروح والحماس وكذلك يمتاز بالتفاؤل فلا مكان للروح المهزومة البتة، فمن يرى الفريق وهو يتطوَّر بشكل مطرد يجعلك تستقر إلى حالة من التركيز في معرفة أين تكمن المتعة في كرة القدم, وهذا هو الواقع فالفريق هذا الموسم ممتع جداً وسيصير له - بإذن الله تعالى - شأن عظيم سيسعد الجميع.
|
|
|
| |
|