| |
أبو محمد منقع الطيب عبدالرحمن سعد محمد العيد / الرياض
|
في مساء يوم الاثنين 17 رمضان 1427هـ توفي أحد الأقارب الأعزاء ممن يتصفون بالخلق الرفيع والقلب النقي والخصال الحميدة وهو: (عبدالعزيز بن صالح بن محمد العجلان) توفي بعد أن أوهنه المرض الخبيث الذي أصابه فجأة قبل مدة من الزمن، ولقد تأثرت لوفاته رحمه الله، وقلت هذه الأبيات على لسان عمتي الفاضلة (أم محمد) (حصة بنت فهد بن محمد العجلان) وفيها:
أمس الثلاث في تالي الليل ونيت |
والعين تسكب فوق خدي همايل |
وأزعجت من صدري صيحات وتناهيت |
قالوا توفي عشيرك راعي البيت |
واليوم ما عندك من الناس عايل |
قلت المرض صاب جسمه ويا ليت |
منهو يفديه مني بأغلى الحلايل |
يا ليتني معه بآخر حياته تهنيت |
بس القدر أخذ راعي الجمايل |
أبو محمد منقع الطيب والصيت |
يمشي على الخير ودروب الفضايل |
ما قال وش حاجتك تراي مليت |
ولا دوّر الهرجة مع كل مايل |
ولا أحدن شكى منه وقال سويت |
عز الله إنه من الرجال القلايل |
يا زين جلساته لا من تقهويت |
ببيت الحزم مع طويلات الجدايل |
واليوم مرقده بوسط التوابيت |
في أم الحمام عسى تسقيه المخايل |
هو فقدتي كل ما أصبحت وأمسيت |
وعندي على قولي كثير الدلايل |
ويا الله طلبتك يا محيي الميت |
يا اللي رجانا فيك يومن ترجيت |
ترفع مقامه عند يوم الهوايل |
وتنزل علي الصبر فيما تمنيت |
وتجبر عزانا فيه عيال السلايل |
محمد وإخوانه هم ذرا البيت |
وأنا من عقبهم ريحت وتواسيت |
ولا همني فيهم من الناس قايل |
وختامها صلوا عدد ما طاف بالبيت |
على رسول الخلق خير الحمايل |
|
|
|
| |
|