يحاضر فيه الأمير خالد بن طلال والدكتور البار وآخرون
مشاركة دولية ومحلية لبحث الوفاة الدماغية طبياً وشرعياً في مؤتمر الطوارئ بالتخصصي

* الرياض - أحمد القرني:
ينطلق يوم غد الثلاثاء بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض مؤتمراً دولياً حول مستجدات طب الطوارئ والعناية الحرجة والأعصاب بقاعة الأمير سلمان بالمستشفى ويتناول المؤتمر الذي يفتتحه الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الرأي الأخلاقي والطبي والشرعي لحالات الوفاة الدماغية وظروف تحديدها.
وقال الدكتور مبارك الملحم استشاري طب الطوارئ والعناية المركزة ورئيس اللجنة المنظمة إن الجلسة العلمية التي ستناقش مختلف الجوانب المتعلقة بالوفاة الدماغية والأخلاقيات الطبية في معالجة المريض المشرف على الوفاة تعتبر ذات أهمية كبيرة وتبدأ عند الساعة العاشرة صباحاً ويحاضر فيها البروفيسور نيل ماكنتاير من جامعة كليفلاند الأمريكية الذي سيتحدث عن أخلاقيات الطبيب عند مباشرة المريض المشرف على الوفاة من الوجهة الطبية والأخلاقية، كما يحاضر الدكتور محمد البار من وجهة نظر طبية وشرعية عن الحالات الطبية التي تستوجب عدم مباشرة الإنعاش القلبي الرئوي للمريض وتحديداً (القلب هل لا يزال نابضاً)، إضافة إلى محاضرة يتحدث من خلالها الدكتور يوسف الأحمد حول النظرة الشرعية في حال إثبات الوفاة الدماغية وما يترتب عليها ومدى جواز تبرع المريض المتوفى دماغياً بالأعضاء السليمة فيما تختتم الجلسة بمحاضرة يقدّمها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز حول الاعتبارات العائلية والاجتماعية للمريض ذي الحالة الحرجة المتقدمة في العناية المركزة. ويحظى المؤتمر الذي يستمر يومين بمشاركة 8 متحدثين دوليين من أمريكا وكندا وبلجيكا والإمارات ولبنان، و57 متحدثاً محلياً يناقشون من خلال 90 محاضرة و32 ورشة عمل مواضيع إصابات الحوادث وتأثيراتها على المصاب من كسور وجروح وغيرها، والجلطات الدماغية بمختلف أنواعها، وكيفية معالجة حالات التسمم وأورام الدماغ الطارئة، وكيفية إدارة الطوارئ وقت الكوارث الطبيعية والبشرية، إضافة إلى جميع مستجدات طب العناية المركزة. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن المؤتمر يهدف إلى تحسين وتطوير أداء العاملين في الطوارئ والعناية المركزة في المستشفيات بعامة لإيجاد رعاية أفضل للمرضى ذوي الحالات الحرجة من وقت الإصابة في مكان الحدث إلى العناية المركزة مروراً بغرفة العمليات وفقاً للطب المبني على البراهين والمعايير العلمية العالمية في هذا المجال.