| |
تل أبيب غاضبة من العالم أجمع لإدانته مذابحها دروع بشرية تحبط غارات إسرائيلية استهدفت منازل في غزة
|
|
* القدس المحتلة - غزة - رندة أحمد - الوكالات: بدأت إسرائيل يوم أمس بتوجيه الشتائم والانتقادات والاتهامات لفرنسا ولم ينته اليوم إلا وكانت الانتقادات الإسرائيلية طالت جميع دول العالم ممثلة في الأمم المتحدة، مع استثناءات قليلة، وكل ذلك لأن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم دول العالم الـ192 أدانت مطلع الأسبوع جرائم إسرائيل ومذابحها في غزة طالبة منها وقف هذا النهج الدموي.. وانتقد رئيس الوزراء ايهود أولمرت في الاجتماع الحكومي الأسبوعي بشدة أمس دعوة الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في مذبحة بيت حانون التي ارتكبتها قواته.. وقد رفض قرار الجمعية العامة.. ذكر ذلك لمجلس وزرائه في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام. وصوتت سبع دول هي: الولايات المتحدة وإسرائيل وأستراليا ونورو وبالو وجزر المارشال وميكرونيزيا ضد القرار، فيما امتنعت كندا عن التصويت. وفي وقت سابق انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة دان غيلرمان موقف فرنسا التي عمدت إلى الدفاع في اتجاه اعتماد القرار الذي ندد بإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا ذلك بمثابة (إرسال ورود للإرهابيين) على حد تعبيره. وأمس أيضاً بدت إسرائيل عازمة على مواصلة نهجها الدموي، إذ أفادت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن أولمرت أصدر أوامره لأجهزة الاستخبارات بتصفية القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). ومن جانب آخر تراجعت إسرائيل أمس عن شن غارة جوية على منزل أحد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بعد أن تجمع مئات الفلسطينيين حول المنزل وشكلوا درعاً بشرياً أفشل نوايا إسرائيل في تدمير المنزل.
طالع (دوليات)
|
|
|
| |
|