عقب رعايته المؤتمر الدولي لصعوبة التعليم.. الأمير أحمد لـ(الجزيرة ):
أملنا بعراقٍ موحد وضيوف الرحمن ينعمون بالأمن والأمان كالأعوام السابقة

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح - عوض القحطاني:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.
رعى مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية أعمال المؤتمر الدولي لصعوبات التعلم والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة التربية والتعيلم بفندق الرياض انتركونتننتال - قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، وعند وصول سموه إلى مكان الحفل كان في استقباله معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم والدكتور خالد بن عبدالله بن نصر بن محمد مشاري آل سعود نائب وزير التربية لتعليم البنات والدكتور سعيد المليص نائب وزير التربية للبنين والدكتور ناصر الموسى مدير عام التربية الخاصة للبنين رئيس اللجنتين العلمية والتنظيمية والدكتور عبد العزيز الدبيان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض وعدد من مسؤولي الوزارة ومسؤولي التربية الخاصة بعد ذلك قص سموه الشريط ايذاناً بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر حيث تجول في أرجائه بعد ذلك أخذ سموه مكانه في الحفل حيث بدئ بآي من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة مدير عام التربية الخاصة للبنات ورئيسة اللجان النسائية الاستاذة أسماء بنت محمد الخزامي رحبت فيها بسمو الأمير أحمد والحضور.
كما ألقى الدكتور ناصر الموسى مدير عام التربية الخاصة للبنين كلمة رحب فيها بسمو الأمير أحمد والحضور وركز في كلمته على ثلاثة أمور أحدها الفخر والاعتزاز بما تجده التربية الخاصة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حتى تحققت هذه المكانة المرموقة.
ثم ألقيت كلمة الداعمين ألقاها مدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ألقاها الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي رحب فيها بسمو الأمير أحمد والحضور.
بعد ذلك ألقى الدكتور سعيد المليص نائب وزير التربية للبنين - كلمة رحب فيها بسموه والحضور، وقال كم هي سعيدة تلك اللحظات التي تجمعنا مع ابن من الأبناء البررة للقائد المؤسس- رحمه الله- وفي رحاب التربية والتعليم، ذلك الميدان الذي يسجل له بكل الفخر كل الشكر والثناء والإعجاب، فباسم جميع منسوبي وزارة التربية والتعليم، وعلى رأسهم معالي وزير التربية والتعليم وسمو نائب الوزير لتعليم البنات، أرحب بسموكم الكريم، وأشكر لكم تشريفكم مؤتمرنا هذا.
بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتكريم الداعين.
ثم قدمت هدية تذكارية لسموه قدمها معالي وزير التربية. بعد ذلك غادر سموه الحفل مودعاً بمثل ما استقبل له من حفاوة وتكريم.
سموه يجيب عن أسئلة الصحفيين
وعقب نهاية الحفل أجاب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية على اسئلة الصحفيين عن العديد من القضايا والمواضيع المهمة حيث أكد في بداية حديثه اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بهذه الفئة الغالية من مجتمعنا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حتى أصبحوا والحمد لله أعضاء عاملين في مجتمعهم توفر لهم الرعاية والعناية. وكذلك الحرص على خدمة المواطن صغيرا وكبيرا خاصة هؤلاء الذين يعانون من صعوبة التعلم وفي هذه الليلة (سررت جداً لما شاهدته واستمعت إليه من الجهود الكبيرة المبذولة نحو هذه الفئة الغالية. ونهنئ منسوبي وزارة التربية على هذه الأعمال الموفقة). وتناول سموه انجازات ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات ومنها الفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم وقال سموه: إن هذا يعني أن المملكة قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال. وفي عدة أفرع ونشاطات مختلفة يقوم بها من عندهم إعاقة وصعوبات إن شاء الله أنها تكون دائماً للأفضل في كل المجالات.
وتفاءل سموه وأبدى سعادته بما حققته وزارة الداخلية ووزارة التربية في مجال نصح الشباب وإبعادهم عن الأشياء التي تسيء إلى دينهم ودنياهم وتحصينهم فكرياً ضد الافكار الهدامة تكون بعيدة عنهم وعن الصغار، (فوزارة الداخلية تبذل ما في وسعها مع جميع الجهات الحكومية وأي أمر يمكن أن تقدمه أو مساعدة لوزارة التعليم في هذا المجال بالذات أو غيره فنحن سعداء به دائماً).
وحول سؤال عن وجود اناس قد يرتكبون بعض الحماقات في الحج قال سموه: أولاً ليس لدينا معلومات اطلاقاً عن الموضوع، ثانياً لو أنصتنا وسمعنا بالاشاعات التي تنطلق دائماً قبل الحج ما كان حج المسلمون أبداً.. لكن الحمد لله إن الحج سيكون بإذن الله ميسرا وإن ضيوف الرحمن سوف ينعمون بالأمن والطمأنينة وأن يؤدوا نسكهم على اكمل وجه وأن يكون موفقاً كالأعوام السابقة.
كما أجاب سموه عن سؤال عن أصحاب الفتاوى الإرهابية الذين تم القبض عليهم فقال سموه..
أن من قبض عليه وأدين بشيء في هذا المجال ما في شك ما هو بمحاكم، هناك أناس تمت محاكمتهم ولكن ربما ليست هناك أحكام كبيرة بعد، وإن شاء الله الآخرون سيلقون جزاءهم إذا ثبت عليهم شيء والحمد لله أن هذا الأمر في تراجع ونأمل إن شاء الله أن تكون الأفضل دائماً.
وعن نتائج التحقيقات التي تمت لمن عادوا من جوانتناموا حقيقة لا أتذكر التحقيقات بالتفصيل الآن ولكن ما يجري ليس له علاقة بالشيء الذي يجري داخلياً الآن أوضاع سابقة بالنسبة لهم وانتهت، وقليل منهم الذي يمكن له إدانة سابقة إنما هم محل رعاية الدولة. وردا على سؤال عن الذين تم إطلاق سراحهم في رمضان والعيد هل هو مؤشر لقرب اطلاق سراحهم بشكل نهائي أجاب سموه: إن شاء الله. وأبرز سموه اهتمام المملكة بما يجري في العراق. وقال في إجابة عن سؤال للجزيرة: المملكة تهتم كثير بما يجري في العراق فهم أخوة عرب مسلمون مجاورون وبلا شك أن الإنسان يهتم بجاره، والعراق عزيز علينا جميعاً والمملكة تبذل كل ما في وسعها بقيادة خادم الحرمين الشريفين لتوفر الأمن والاستقرار في العراق وأن يكون عراقا موحدا كما عهدناه وإلى الأفضل وأن تزول هذه الغمة.
أما فيما يخص السور المزمع اقامته بين المملكة والعراق قال سموه: ليس هناك سور بمعنى سور من البناء إنما هو جهود تبذل حتى لا يكون هناك تسلل من المملكة إلى العراق أو من العراق إلى المملكة، وينفذ على مراحل حسب الجدول المعد. ونأمل أن تكون الأمور افضل ونستغني عن مثل هذا.
وعن انهيار الأسهم في السوق السعودية قال سموه: أولاً: وزارة الداخلية ليست هي الجهة المباشرة لكن باعتقادي أن سوق الأسهم هي مؤشر يترجم الوضع الاقتصادي في أي بلد ولو أننا نرى أن الاقتصاد قوي والحمد لله في مجالات كثيرة، أو تكاد تكون كل مجالات المملكة أنا أستغرب انخفاض السوق ونأمل من الجهات المعنية في وزارة المالية ومؤسسة النقد العناية بهذا الجانب وعمل إيجابي في هذا الشأن.