| |
الشيخ عائض ليلة تكريمه بالاثنينية: الاهتمام بالكلمة أساسي لتقديم الإسلام بالصورة الصحيحة
|
|
* جدة - صالح الخزمري: أكد الشيخ د. عائض القرني على الاهتمام بصنع الكلمة المؤثرة بالسحر الحلال مقتدين في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث منحه الله هذا البيان (القرآن الكريم) حتى أن الجنَّ عجبوا منه. وأوضح الشيخ القرني أن حب العربية يجري في دمائنا وقد كان الرسول عليه السلام يحب الكلمة ويأنس للبيان ويستمع الشعر قال تعالى مخاطبا إياه: {وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا} موضحاً فضيلته أننا ضد هشاشة الخطابة وتقديم الإسلام في موقف ضعيف. جاء ذلك خلال احتفاء اثنينية خوجة به في جدة حيث أوضح أن علينا أن نجدد مدرسة البيان والأدب مشيرا إلى مكانة الحجاز العلمية ورجالاته أمثال حمزة شحاته ومحمد حسن عواد موضحا سبب مبايعة الأنصار لأبي بكر حيث كانت بلاغته في كلمته لهم محييا في ذات الوقت الكلمة الراشدة لا الملحدة موضحا اهتمام السلف حيث عزل عمر بن الخطاب أحد الولاة بسبب ذكر الخمر في شعره مع أنه لم يشربها. وأكد فضيلته أننا مع أدب الفضيلة والالتزام بالحق وبمنهج محمد عليه السلام موضحاً أن العلماء كانوا يحبون الشعر وكلنا يعرف شاعرية الشافعي ومحبته للشعر.د. عائض لخص صفات الداعية فيالاخلاص - الرفق - العلم - معرفة الواقع الذي يعيشه الداعية - الصبر.. موضحا أن هذه الصفحات تتمثل في شخص محمد صلى الله عليه وسلم وسيجدها من يقرأ القرآن الكريم. أما عن مسألة الحجاب وما قيل عن رأيه فيه الذي تناقلته بعض الصحف فقد أوضح أن مسألة تغطية الوجه هي مسألة خلافية. الشيخ عائض أوضح وخلال تجربته مع الدعوة أن على الداعية ألا يتصادم مع الآخرين وأن يحترم مشاعرهم.ولم يغفل الشيخ الحديث عن بداياته في بلاد بالقرن ثم بدايته مع الخطابة وقد وقف وقفات مع شعره ووقفات مع الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله. وعن سفراته للخارج للدعوة ولحضور الندوات وعن حبه للقراءة مبشراً محبي القراءة بقرب صدور كتاب (عاشق).وقد ركز الشيخ عائض على الخطاب والاهتمام به موضحا أن الاسلام دين رحمة، مشيداً بالخطاب اللين الذي هو ديدن الدعاة.أما زواج المسيار فقد أوضح أن هنالك علماء أفتوا بالجواز وهو قائم بالعقل والمسألة واسعة، وفيه سلبيات ولا شك أنه ليس كالزواج المستقر.وبنظرة ملؤها التفاؤل كانت نظرة فضيلته إلى واقع ومستقبل المسلمين على الرغم مما يمر بالمسلمين من محن حيث أوضح أن الإسلام عبر القارات والقرآن أكبر كتاب يوزع معترفاً بالاخفاقات التي نعيشها ولكن يقابلها صحوة متفائلاً بمستقبل الإسلام. مشيداً بالمرأة وإبداعها وبالمجالس النسائية الأدبية إذا كانت وفق الضوابط الشرعية وبعيدة عن الاختلاط. من جانبه أشاد الشيخ عبدالمقصود خوجة بالشيخ عائض القرني وبعلمه وكونه أحد أعلام الساحة الذين برزوا بقوة في أوساط الشباب مشيداً بتجديده في الخطاب الديني. وأوضح الشيخ خوجة أن فضيلته تتنازعه فئتان مناصرة ومعارضة وذلك شأن الفكر الديني الذي يظل مثاراً للخلاف مشيراً بتفاعل الشيخ القرني مع مختلف التيارات الدعوية موضحاً بدء العلاقة مع فضيلته من خلال الحوار الوطني بمكة عام 1424هـ مشيداً بمواقفه، وبمؤلفاته القيمة مشيداً بنبل مقاصده واختلافه مع آخرين دون أن يستنسخ أفكار من سبقوه.أما عريف الأمسية د. محمود سفر وزير الحج الأسبق فقد أوضح أنه احتار بماذا يقدم عائض القرني بالشيخ أم الدكتور فاختار الأخ لأن الأخوة في الله أفضل شيء، وكانت الحيرة الأخرى هل هو الداعية أم المصلح فكان الاختيار الداعية المصلح مشيداً بمكانة الشيخ عائض في التصدي للهجمات التي تتعرض لها الأمة موضحا تنظيم الاثنينية الجديد والذي يتضمن: - إتاحة الفرصة للحضور لطرح سؤال واحد لمن أراد بحيث لا يلامس ثوابت الاثنينية الخمس. - لا تزيد إجابة الضيف على ثلاث دقائق. - إذا لم يتسع الوقت للإجابة تعطى الأسئلة للضيف. - إتاحة الفرصة للتعقيب شريطة أن يتضمن إضافة جيدة.
|
|
|
| |
|