Al Jazirah NewsPaper Saturday  18/11/2006G Issue 12469الثقافيةالسبت 27 شوال 1427 هـ  18 نوفمبر2006 م   العدد  12469
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

زمان الجزيرة

الأخيــرة

رواية (المنبوذ) في طبعة ثانية

الناشر: سيجد القارئ في الرواية استنطاقاً للمهمشين والبسطاء
سعدون: الواقعية القاسية في المنبوذ تجعل منها عملاً جديراً بالقراءة معتصم: الرواية ذات قيمة كبيرة لكل دارس اجتماعي أو انثر بولوجي
صدرت عن الدار العربية للعلوم - ناشرون، الطبعة الثانية من رواية (المنبوذ) تأليف عبدالله زايد، حيث جاءت في 184 صفحة من القطع المتوسط.
وعلى الغلاف الأخير من الرواية جاءت كلمة الناشر الذي أوضح خلالها أن (المنبوذ) لاقت منذ اليوم الأول لصدور الطبعة الأولى مطلع العام الحالي الاحتفاء والاهتمام حيث أعلن عنها من العاصمة الإسبانية مدريد في حفل أقيم في المكتبة الوطنية الإسبانية، رعته وحضرته مديرة المكتبة الروائية الإسبانية الدكتورة روسا ريغاس.
وقال: إن القارئ في رواية (المنبوذ) سيجد استنطاقاً للمهمشين والبسطاء، حيث تأخذك في مسارات من البوح والألم الإنساني تتعرف من خلالها إلى أفكار المعذبين المطحونين حيث في جوانبها قصص عن الآمال ثم الفجيعة. لم يكن مؤلفها في حاجة للإفصاح عن حالة من الفقر، أو وضع من الاضطهاد، أو موقف تمييز أو مشهد تشرد، حيث إنها مسلمات ستتعرف إليها في ثنايا هذا العمل من خلال سرد أبطال الرواية آلامهم وهمومهم.
وأضاف: تأخذك (المنبوذ) عبر أحداثها المختلفة وقصصها المتنوعة نحو المجتمع الذي بدأ من حياة التشرد والتقاتل إلى حياة الدولة والمؤسسات، مصحوباً بآمال جموع من الناس الذين عاشوا فترات الجوع والمرض والحروب القبائلية وطموحاتهم، أما صور الإحباط من عدم تحقيق مثل هذه الأهداف، فهي موزعة بين جنبات الرواية، ذلك أن الفجيعة من تعدد الإخفاقات تعبر عن نفسها كأنين وسرد حزين لعذابات تلك الجموع البشرية.
ولقيت رواية (المنبوذ) صدى عند عدد من النقاد حيث تم تناولها في عدة قراءات نقدية وتحليلية منها ما كتبه الاستاذ عبدالهادي سعدون، في قراءة له حيث قال: أكاد أقف على أكثر من مؤشر لظاهرة صحية ولموقف إنساني من الممكن أن يجد له مكانة مهمة في الرواية العربية، وبالتالي فهم الموقف من العالم والمشاركة فيه من خلال حكاية محلية تحيط بأغلب ظواهر المنطقة وتحاول تفسيرها والتركيز عليها.
وأضاف: على الرغم من أن عبدالله زايد ينشر هنا عمله الروائي الأول، إلا أننا لا يمكن أن نعتبره جديداً على الوسط الأدبي فقد كتب في المقالة الصحفية والقصة القصيرة، كما نشر قبلها كتابين في مجال تخصصه الصحافي وهما (الجرح الآخر) و (لأنك إنسان). ولكن (المنبوذ) بوصفها عمله الروائي الأول تكاد تشكل عنصر مفاجأة من خلال الرؤية الشاملة التي تحيطها التي تلم بجوانب إنسانية كبيرة مما يقربها بشكل وبآخر من مثابة نص جمعي يتناوب على تناول مواضيع متفرقة متشعبة تصب في قالب واحد من خلال بطل الرواية، العنصر المركزي الذي منه تنطلق الحكاية لتحيط بكائنات عديدة وظروف متنوعة وأزمنة طويلة. ولكن على أية حال تتشعب كل الحكايات لتعود وتصب في صلب الحكاية المركزية التي ابتدأ بها الروي.
واختتم قراءته مؤكدا: أن الواقعية القاسية في رواية (المنبوذ) يجعل منها عملاً جديراً بالقراءة ومتابعة تتميز بثقلها في وسط الكم الهائل من الأعمال الأدبية التي تطبع وتنشر في عالمنا العربي. أما الناقد محمد معتصم فقد قال: جاءت الرواية في سياقات عديدة تقريرية تحاول أن تقول للقارئ شيئا مهما جدا عن مرحلة نشوء الدولة العصرية في المملكة. لهذا أيضا تعتبر رواية (المنبوذ) ذات قيمة كبيرة بالنسبة لكل دارس اجتماعي أو انثر بولوجي من زاوية فردية وإبداعية. فالرواية تؤرخ لمرحلة الانتقال من نمط عيش رعوي فلاحي إلى مستوى الدولة التي تقوم على مؤسسات، ويسودها القانون، ويتمتع فيها الفرد بالحق الاجتماعي والإنساني، بدل الروح القبلية والعشائرية التي كانت تهيمن على الأشخاص، وفي هذا السياق يورد الكاتب في متواليات ووحدات سردية ذات بعد تقريري أحيانا هذه الظاهرة القاسية.
وأضاف: إنها رواية العائلة، لا لتمجيدها بل لتقويضها وانتقادها، فالأب العظيم المظلوم الذي سعى (الرحلة) نحو التغيير وأمل الوحدة الوطنية سينتهي سعيه إلى اليأس، والصمت، ثم الموت. أما الابن الذي أحب والده فقد لقي مصيرا أسوأ عندما نبذته أسرته، نواة المجتمع. الأسرة التي لا تعرف معنى احترام اختلاف الآخر، وتبرز فكرة الكاتب قوية حول مفهوم القبيلة أو القبائلية والعشائرية عندما يبرز أن القبائلية لا تتجلى في قوة آصرة الدم كما هو متعارف عليه، بل في قوة القوة، والاستبداد والجبروت، حيث لا مجال للضعف أو الضعيف.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved