| |
خلال مؤتمر المانحين الذي اختتمت أعماله أمس في لندن وزيرا الخارجية والتخطيط اليمنيان يقدمان الشكر لخادم الحرمين الشريفين على منحة المملكة السخية لبلادهما
|
|
* لندن - واس: أعرب معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اليمنية الدكتور أبو بكر بن عبد الله القربى عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على المنحة السخية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لليمن في مؤتمر المانحين لجمهورية اليمن الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن. وقال معالي الدكتور أبو بكر القربى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش أعمال المؤتمر الذي واصل جلساته أمس: ان الموقف السعودي الكبير ليس بمستغرب فالمواقف السعودية مع اليمن كثيرة إيجابياتها وهو ما يؤكد عمق العلاقات الأخوية الصادقة بين القيادتين في كلا البلدين ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخيه فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية. وأوضح معاليه أن العلاقات السعودية - اليمنية القيمة تمثل أروع صور التلاحم والتعاون العربي، كما أنها نموذج متميز يحتذى به في العلاقات العربية - العربية عبرت عنه روح الإخاء والمودة بين حكومة البلدين. وبيّن معاليه في هذا الصدد أن مجلس التنسيق السعودي اليمني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأخيه دولة رئيس الوزراء اليمني عبد القادر باجمال ما هو إلا تعبير صادق وجاد في سبيل تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية واليمن. وأشار معاليه إلى أن المؤتمر الحالي للدول المانحة لليمن كان متميزا في الحضور والمشاركة ولا سيما ما يتعلق بدول مجلس التعاون لدول الخيلج العربية التي كانت من أبرز الداعمين الحقيقيين للجمهورية اليمنية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وهو ما عبر عنه أصحاب المعالي وزراء دول الخليج في كلماتهم أثناء المؤتمر تجاه اليمن من منطلق أن المصالح الخليجية اليمنية واحدة ولتحقيق أهداف برامج تأهيل الاقتصاد اليمنى للاندماج في الاقتصاديات الخليجية. وأكد معاليه أن الدعم المالي الذي قدمته الدول المانحة حتى الآن بلغ كتقدير أولي أكثر من ثلاثة مليارات دولار وهو ما يساوي نصف المبلغ المقرر لسد الفجوة الاقتصادية في اليمن البالغ 6.8 مليار دولار. وفيما يتعلق بالاقتصاد اليمني دعا معالي وزير الخارجية والمغتربين اليمنى رجال الأعمال الخليجيين إلى الاستثمار في اليمن لدعم الشراكة اليمنية - الخليجية ونقل الصناعات الاقتصادية إلى الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أن اليمن تعد أرضية خصبة للتجارة والاستثمار لتوافر عدة عوامل منها العامل البشري، حيث إن اليمن لديه عمالة كبيرة تعد الأقل ثمنا من ناحية التكاليف والأكثر إنتاجا في العمل. وعن تحديد موعد لانضمام الجمهورية اليمنية الكامل إلى منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال الدكتور القربى لا يمكن وضع جدول زمني لعملية الانضمام، مؤكدا أن الإجراءات المنظمة والسريعة التي يقف وراءها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي تجعل اليمن يتفاءل كثيرا في الانضمام الكامل قريبا. وعلى الصعيد نفسه أكد معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية عبد الكريم بن إسماعيل الارحبي أن المنحة التي أمر بتقديمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باسم المملكة العربية السعودية إلى اليمن.. كانت محفزا كبيرا لباقي الدول الخليجية والدول المانحة الأخرى لليمن في تقديم المزيد من الدعم المالي للمساهمة في تأهيل الاقتصاد اليمنى للاندماج في الاقتصاديات الخليجية. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية على هامش أعمال مؤتمر الدول المانحة لليمن الذي أختتم أمس إن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية خرج من جلسة افتتاح المؤتمر أمس الأول الأربعاء بارتياح كبير للدفعة القوية التي قدمتها المملكة لدعم اليمن والبالغة مليار دولار .. مشيرا إلى أن اليمن حكومة وشعبا يكنون كل التقدير والاحترام للمملكة التي تعد جارا وشريكا مهام بالنسبة للجمهورية اليمنية. وأوضح معاليه أن اليمن يطمح بالخروج من مؤتمر الدول المانحة في الحصول على 70 في المائة من إجمالي مبلغ العجز الاقتصادي الذي تعاني منه اليمن والمقدر بنحو - 6.8 مليار دولار-.. مشيرا إلى أن الوصول إلى نلك النسبة يعد نجاحا كبيرا. وبيّن معاليه أن المبالغ التي رصدت إلى الآن سيتم صرفها خلال الأعوام الأربعة المقبلة على مشروعات تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية اليمنية ودعم الخطة الخمسية القادمة.. للانضمام إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي بحيث يتم زيادة صادرات المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية اليمنية.. بالإضافة إلى الاهتمام بالقطاعات الصناعية والتجارية.
|
|
|
| |
|